السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: استهداف 21 قطاعًا صناعيًا لتلبية احتياجات الأسواق الخارجية

جانب من اللقاء
محافظات
جانب من اللقاء
الخميس 02/فبراير/2023 - 04:52 م

شارك وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في اجتماعات اللجنة الرابعة المصرية المجرية المشتركة، برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وبيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة المجري، وحسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار، ويحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري، والدكتور إمري فايكي رئيس مجموعة الصداقة المصرية المجرية، والدكتور رياض مابولسي رئيس مجلس الأعمال المصري المجري، والسفير أوندراش إيرماكوفاتشي سفير المجر بالقاهرة، وعدد من مسئولي الحكومة المجرية والقطاع الخاص، وذلك لبحث جهود تعزيز العلاقات المصرية المجرية المشتركة، في إطار فعاليات اللجنة المصرية المجرية الرابعة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعملي والفني، المنعقدة حاليًا ببودابست عاصمة المجر. 

 

وليد جمال الدين: استهداف 21 قطاعا صناعيا تمت دراستها مع كبرى المكاتب الاستشارية لتلبية احتياجات الأسواق الخارجية 

 

وفي بداية كلمته أمام اللجنة عبر وليد جمال الدين عن سعادته بانعقاد هذه اللجنة المشتركة، بمشاركة الوزراء والمسئولين بالبلدين؛ لمناقشة فرص الاستثمار والتعاون المشترك بين الجانبين، حيث أكد خلال كلمته التي ألقاها صباح اليوم، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل فرصا استثمارية واعدة، وتعد انعكاسا لجهود الدولة المصرية لفتح آفاق تعاون في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية، من خلال ما تملكه من 6 موانئ بحرية في قلب العالم، والتي تعد شرايين هامة جدًا للتجارة العالمية بالقرب من أهم ممر ملاحي في العالم، وهو قناة السويس والذي تمر من خلاله 12% من تجارة العالم، إضافة إلى امتلاكها 4 مناطق صناعية معدة ومؤهلة لاستقبال مختلف أنواع الصناعات.

الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

وأكد جمال الدين خلال كلمته على الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي تستهدف توطين 21 قطاعا صناعيا تمت دراسة مدى ملاءمتها مع كبرى المكاتب الاستشارية العالمية، لتتناسب مع احتياجات المنطقة والأسواق القريبة منها ولا سيما السوق الإفريقية والأوروبية، مع حرص الدولة المصرية بشكل عام والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بشكل خاص على توفير مجموعة من الحوافز الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع مجتمع الأعمال الدولي لتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين.

وأوضح أن كل هذه المقومات جعلت من المنطقة الاقتصادية مكانا متميزا يستطيع الوصول إلى أسواق متعددة طبقا للاتفاقيات التجارية، خاصة وأن المنطقة الاقتصادية شرعت في توطين صناعات الوقود الأخضر بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة الموجودة في مصر، مما يتطلب توطين الصناعات المكملة والمغذية للوقود الأخضر، أي أن توطين هذه الصناعة أعلن عن وجود آفاق أكبر للتعاون مع المنطقة الاقتصادية إلى جانب القطاعات الصناعية الأخرى، والتي تستهدفها المنطقة الاقتصادية من صناعات السيارات، بعد إعلان الحكومة المصرية استراتيجية توطين صناعة السيارات من شرق بورسعيد، تلك المنطقة الصناعية المؤهلة لاستقطاب هذه الصناعات، وكذلك استهداف صناعة الأدوية والمادة الفعالة والمستلزمات الطبية والتعدين، وغيرها من الصناعات الأخرى المستهدف توطينها داخل مناطق الهيئة والموانئ التابعة.

تابع مواقعنا