سامح حسين وإنجي وجدان يكشفان تفاصيل يلا نتكلم في سيبها دايرة على إنرجي
استضافت المذيعة زهرة رامي في برنامجها سيبها دايرة المذاع عبر محطة راديو إنرجي 92.1 كلًّا من: الفنان سامح حسين وإنجي وجدان، والسيناريست عزت أمين للحديث عن برنامج يلا نتكلم، الذي بدأ الثنائي في تقديمه على موقع الفيديوهات اليوتيوب.
يلا نتكلم هو عمل يناقش العديد من القضايا المجتمعية والأسرية التي تخص الكثير من البيوت المصرية في صورة درامية جديدة.
وقال صناع يلا نتكلم: إن البرنامج هو درامي اجتماعي جديد من نوعه، ويناقش مشكلات أسرية نعيشها جميعًا بشكل يومي ومعتاد ولا يوجد بيت يخلو من تلك المشكلات.
من جانبها، قالت الفنانة إنجي وجدان، إنها تحمست لتقديم برنامج اجتماعي على السوشيال ميديا لأن السوشيال ميديا أصبحت مهمة جدا في الوقت الحالي ومسيطرة على الجميع، قائلة: الناس كلها قاعدة على الموبايل 24 ساعة.
وعن مميزات وعيوب السوشيال ميديا، قالت إن ميزة وعيب السوشيال ميديا أن البرامج والمسلسلات تحتاج لأن تكون سريعة ومهمة لكي تصل الفكرة للمستخدم، قائلة: مش مجرد فيديوهات ورقص ولعب والميزة فيه إن المدة قصيرة وفيها الهدف.
وأكملت حديثها أن كونها أمًّا لطفلين شجّعها على تقديم هذا الموضوع، مؤكدة: أعتقد إننا لو مكناش مخلفين مكناش هنركز في حاجات البيت والأسرة.
وتابعت: هناك مسئولية مشتركة طوال الوقت على الأسر في التعامل مع أمور الحياة وخاصة فيما يتعلق بمشاكل الأولاد، وكشفت أن حلقة بابا مشي من البيت كانت الحلقة الأقرب لقلبها.
سامح حسين: السوشيال ميديا تغزو كل المنازل
من جانبه، قال الفنان سامح حسين: إن السوشيال ميديا حاليا تغزو كل المنازل، وأصبحت مسيطرة على الجميع في كل مكان أطفالًا وكبارًا، قائلًا: اللي حمسني للموضوع إنه اتقال إننا عاوزين نعمل حاجة إيجابية للمجتمع وبنقدم خير للمجتمع.. وده إحنا شوية مفتقدينه على السوشيال ميديا.
وأكد سامح حسين أنه يتحمس لتقديم الموضوعات الاجتماعية حتى لو لم يكن والدًا لأطفال، قائلًا: اشتغلت شوية في المحاماة في قضايا الأسرة ونماذج كتير شجعتني على تقديم عمل اجتماعي حتى لو مش عندي أطفال.
وعن أفضل الحلقات وأقربها لقلبه، قال سامح حسين: الحلقة الأولى كانت من أقرب الحلقات لقلبي.
وأوضح السيناريست والكاتب عزت أمين، أن اختيار الموضوعات كان يمثل تحديا كبيرا لفريق الكتابة والإخراج، حيث إن أغلبها أسرية واجتماعية فمنها ما يتحدث عن الانفصال وعلاقة الأهالي بالأبناء.
وتابع حديثه بأن أغلب موضوعات البرنامج دسمة جدا، وكان لا بد من تقديمها بطريقة شيقة وسريعة وغير مؤذية، وبدون استخفاف بالموضوع.
وأشار عزت أمين إلى أن مواقع السوشيال ميديا والفيديوهات أصبحت ضرورة للجيل الحالي، ولها جمهورها الكبير مثل التليفزيون.
وقال المنتج المنفذ مصطفى متولي في مداخلة هاتفية: إن قصة برنامج يلا نتكلم جاءت من منطلق رغبته ورغبة الفريق في تقديم محتوى لطيف يدخل البيوت، وصديق له كان لديه فكرة عن القصص التي كانت تذاع قديما.
وعن أسباب نجاح الفكرة، قال: التنفيذ؛ حيث كان من الضروري عرض الفكرة على السوشيال ميديا بجانب موقع الفيديوهات اليوتيوب في ظل المنافسة مع المنصات الأخرى.
وكشف منتج يلا نتكلم أنهم كانوا يتعاملون مع العرض كأنه مسلسل متكامل، موضحًا: فيه أيام كنا بنصور 22 ساعة كإنه مسلسل طويل.. وأول يوم تصوير كان واضح جدا الكواليتي بتاع الموضوع وإنه مسلسل بجد.