وحيد أبويه.. ننشر تفاصيل تقرير المباحث الإيطالية بشأن مقتل مصري بالرصاص والعثور عليه داخل سيارة متفحمة| خاص
كشف مصدر مسئول بإيطاليا، تفاصيل تقرير المباحث الإيطالية بشأن وفاة المصري محمد إبراهيم متفحما داخل سيارته بعد مقتله برصاصة أودت بحياته، في ريف جامبولو على الحدود مع فيجيفانو، 14 يناير الماضي.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن التقرير أوضح أن بداية القصة كانت باكتشاف أحد المارة عصر يوم السبت 14 يناير، سيارة في زاوية معزولة للغاية بالريف بعيدًا عن بلدة قرية مورسالا الصغيرة، في اتجاه قرية كاتانيا الصغيرة الواقعة بين بلدية جامبولو ومدينة فيجيفانو، حيث تم العثور على السيارة واستدعى الشرطة وحضرت على الفور ومعها فريق البحث الجنائي.
المصري المقتول بإيطاليا
وتابع المصدر، أن التقرير أوضح أنه فور وصول فريق البحث الجنائي كانت السيارة باردة بالفعل وهذا يعني أن الحريق قد اندلع قبل ست أو ثماني ساعات على الأقل دون أن يلاحظه أحد في الداخل، فكان من الصعب تحديد ما إذا كان الجسد المحترق هو جسد رجل أو امرأة، لكن الشخص يميل إلى جسد الرجل، وبعدها اكتشفوا أنها ملك عامل مصري يدعى محمد إبراهيم البالغ من العمر 33 عامًا.
وأشار التقرير إلى أن المصري يإيطاليا المجني عليه هوالولد الوحيد لوالديه والمقيم ببلدة شيلافينيا، حيث كان قد تغيب منذ أسبوعين، وقد أكد اختبار الحمض النووي DNA أن بقايا الجثمان التي تم العثور عليها في السيارة المحترقة أنها تنطبق على مواصفاته، مؤكدًا أنه وجد مقتولا بطلق ناري واحد داخل سيارته، ثم اشتعلت فيها النيران وذلك لإخفاء معالم الجريمة على أقرب الاحتمالات، وهذا يدل على أسلوب وحشية دموية، وحقيقة أن القاتل أو القتلة كانوا يعتزمون محو كل الآثار بحرقها بمن داخلها.
وأكد المصدر، أن التقرير أشار إلى أن ما حدث لا يزال لغزا حتى الآن، والبحث جار على قدم وساق فى جميع الاتجاهات وهم يتابعون طريقين: الأول وهو كل محيط التعامل اليومي مع من حوله مثل الأقارب والأصدقاء والجيران ومجال العمل، والآخر مرتبط بعالم الإجرام.
وكان محمد إبراهيم يقيم بإيطاليا منذ سنوات عديدة ولم يواجه أي مشكلة مع القانون وذات صحيفة جنائية نظيفة.
كما أن السفيرة منال عبد الدايم القنصل العام للقنصلية المصرية بميلانو، تواصلت على الفور مع الجهات المعنية وأقاربه بايطاليا ومصر، وكل من يعرفه ومتابعة الإجراءات اللازمة للوصول إلى حقيقة الأمر ومرتكبي الجريمة، وفي نفس الوقت اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة الجثمان إلى مصر، كما ذكر الأهل.