اعتصامات وإضرابات عامة.. فرنسا على صفيح ساخن مع موجة احتجاجات جديدة
شهدت فرنسا اليوم الثلاثاء، موجة احتجاجات واسعة جديدة، تشمل شوارع العاصمة باريس ومختلف الجهات الحكومية، اعتراضًا على قانون المعاشات الجديد، وفقًا لتقديرات صحيفة لوبوين الفرنسية.
وبدأ الحراك بالفعل، حيث إن عمال هيئة السكك الحديدية بدأوا بالفعل اعتصامهم وإضرابهم عن مجموعات كبرى من التابعين لوزارة التعليم الفرنسية، لإجبار الحكومة على التراجع عن قانون المعاشات الجديد.
احتجاجات فرنسا
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، مساء أمس الاثنين، أنه سيتم نشر 11 ألف شرطي اليوم الثلاثاء، من أجل التصدي للاحتجاجات الضخمة المقرر تنظيمها اليوم في البلاد احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد.
وكانت قد أطلقت الشرطة الفرنسية، الخميس الماضي، الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين على إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، حيث تسببت الاضطرابات في تعطيل القطارات والرحلات الجوية والمدارس والشركات، وأدت الاحتجاجات في المدن الفرنسية الكبرى إلى توقف كافة الخدمات، كما تم إغلاق برج إيفيل أمام الزوار.
وتهدف الحكومة الفرنسية إلى في رفع سن التقاعد في البلاد بمقدار ثلاثة أشهر سنويًا اعتبارًا من 1 سبتمبر، وزيادته تدريجيًا من السن الحالي البالغ 62 إلى 64 عامًا بحلول عام 2030، وفقًا لمشروع القرار الذي قدمته رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن في مطلع الشهر الجاري.
وكانت النقابات العمالية في فرنسا، أعلنت عزمها إطلاق تظاهرات في كل أنحاء البلاد احتجاجا على رفع سن التقاعد.
وكانت الحكومة الفرنسية اقترحت رفع سن التقاعد القانوني إلى 64 عاما بحلول عام 2030، بدلا من 62 حاليا، على ما أعلنت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن، وهو أحد الإصلاحات الأساسية في ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون الثانية.
وقالت رئيسة الوزراء خلال عرضها المشروع الذي تعارضه المنظمات النقابية والمعارضة السياسية إن سن التقاعد القانوني سيرتفع تدريجيا ثلاثة أشهر في السنة ليبلغ 64 عاما 2030