هنا مصر
مصر ركيزة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والرقم الأهم في المعادلة الإقليمية.. فهي الدولة المحورية الكبيرة التي يتوقف عندها وأمامها الجميع بالاحترام والتقدير.. وهذا قدرها.. مهما ارتكب «الصغار» من محاولات فاشلة لاختطاف الأدوار إلا أنهم لا يملكون المؤهلات والمقومات لأنهم فى النهاية «صغار».. مجرد هواء وفراغ.. ومساحات يزعمون أنهم دول.. هذه المكانة والدور والثقل والمحورية ليست من فراغ أو مجرد كلام.. ولكنها واقع يتحدث ويراه الجميع.. فلعل الزيارات والاستقبالات والحفاوة التي يقابل بها الرئيس السيسي خلال زياراته الخارجية وآخرها الهند وأذربيجان وأرمينيا وقبلها عشرات الزيارات.. والمشاركات في المحافل الدولية.. بالإضافة إلى تعويل العالم عليها وثقته فى قدرتها على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.. كل ذلك يشير إلى نجاحات غير مسبوقة حققتها الدبلوماسية الرئاسية ترتكز على الحكمة والثقة والشرف والقوة والقدرة.
ترتكز على القوة والقدرة والدور والثقل والمكانة.. وثوابت شريفة وأخلاقية.. في تجسيد حقيقي لنجاحات «دبلوماسية الحكمة والشرف»
الجميع يعرف قدر مصر ودورها وثقلها الإقليمي.. ومكانتها على الصعيد الدولي.. وقيادتها والتعويل عليها لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.. فى ذات الوقت فإن هذا الاحترام والتقدير والتعويل الدولي على مصر لم يأت من فراغ ولكن نتيجة سياسات حكيمة ومتوازنة تسعى لترسيخ السلام والأمن والاستقرار ليس في المنطقة فحسب ولكن على الصعيد الدولي أيضًا.. هذه المكانة أيضًا ترتكز على قوة مصر وقدرتها ورغم ذلك فهى الدولة المحورية في الشرق الأوسط التى تدعو دائمًا إلى حل النزاعات والتوترات والصراعات عبر وسائل سلمية مثل التسويات السياسية والتفاوضية وصولًا لحلول تخمد نيران هذه الصراعات أو تحول دون نشوبها والعمل على احترام سيادة الدول والقوانين والمواثيق والقرارات الدولية والأممية والعودة دائمًا إلى المرجعيات الدولية والالتزام بالقانون الدولى.. وهو التزام نابع من قناعة وإيمان وليس ضعفًا واستكانة.. فمصر هى الدولة المسالمة لا المستسلمة.. كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي.. فكل ثوابتنا وسياساتنا الشريفة والنبيلة الداعية للأمن والسلام والاستقرار نابعة من قوة وقدرة يعرفها الجميع دون استثناء.
مصر التى عبرت أكبر محنة فى تاريخها فى يناير 2011.. وصولًا إلى ثورتها العظيمة فى 2013 حيث تكالبت عليها قوى الشر وأرادت لها السقوط فى مستنقع الضياع والفوضى ليسهل ابتلاعها وتقسيمها وبالتالى فإن مسألة ابتلاع وتقسيم المنطقة بالكامل لن تستغرق وقتًا طويلًا.. لكن شاءت الأقدار ثم إرادة الشرفاء من أبناء هذا الوطن.. ان تعبر مصر المحنة وتنتصر على المؤامرة وتعود بفضل قائدها العظيم أكثر قوة وقدرة ومكانة وثقلًا.. بعد أن استجمعت وتعاظمت قواها وقدراتها الشاملة والمؤثرة لتعود الرقم الأهم فى معادلة المنطقة لتقود المنطقة وبجدارة وعن قوة وقدرة وقناعة بأنه لا بديل عن الأمن والاستقرار والسلام.
الرئيس عبدالفتاح السيسى عاد مساء أمس الأول من رحلة نراها تاريخية وزيارات مهمة واستراتيجية للهند وأذربيجان وأرمينيا.. وقد عكست هذه الزيارات مكانة مصر وقدرها.. واهتمام العالم بالتعاون والشراكة معها بالإضافة إلى إرادة وسياسة مصر بالانفتاح على العالم.. والتحرك صوب مناطق جديدة شرقًا وغربًا.. وبسياسات وعلاقات تسودها الحكمة والتوازن.. تحقق مصالح مصر على كافة الأصعدة.. وتسهل معها التحركات المصرية على رقعتي المشهدين الدولى والإقليمي.. بالإضافة إلى تبادل المصالح الاقتصادية والاستثمارية والتجارية واستغلال الفرص المتبادلة وتعظيم الموارد.. والاستفادة من تجارب الآخرين وقدراتهم على طريق التنمية والتقدم وبما يخدم المشروع المصرى العظيم نحو بناء الدولة الحديثة والعصرية المواكبة والمنفتحة على العالم.
سوف يتوقف التاريخ أمام عهد الرئيس السيسى كثيرًا وطويلًا بالإجلال والتقدير والاعتزاز والفخر سواء لنجاحه وتفوقه فى استعادة الدور المصري المتوهج إقليميًا ودوليًا وفى كافة المناطق والدوائر.. بالإضافة إلى تبنى سياسات حكيمة ومتوازنة.. لم تذهب بمصر نحو المقامرات أو المغامرات.. بل نحو الأمن والاستقرار والسلام وتعاظم دورها فى ملف الأزمات الإقليمية بالمنطقة وادخار واستثمار موارد مصر فى أكبر عملية بناء وتنمية لتحقيق مصلحة الوطن وآمال وتطلعات المصريين نحو حياة كريمة والارتقاء بجودة حياتهم.. فمصر العظيمة والحكيمة لم تنفق ولم تهدر أموالها فى صراعات أو حروب أو نزاعات.. وامتلكت البدائل السياسية والدبلوماسية المرتكزة على قوة وقدرة العقل لحل تحدياتها وخلافاتها.. وضمان عدم المساس بحقوقها وثرواتها المشروعة وأيضًا النجاح الكبير فى فتح آفاق جديدة وخلاقة للعلاقات المصرية على الصعيد الدولي.. لتمثل سياسات حكيمة ورشيدة افضت إلى الكثير من المكاسب التى عادت على مصر وشعبها.
الحقيقة أيضًا ان مصر تولى القضية الفلسطينية اهتمامًا كبيرًا.. باعتبارها القضية المحورية للعرب.. والوصول إلى حل وتسوية شاملة وعادلة هو مفتاح أمن واستقرار المنطقة لكن فى نفس الوقت الذى تعمل مصر باستمرار على تحقيق التهدئة.. وحققت نجاحات متكررة فى هذا الإطار.. وتدعو إلى ضرورة ضبط النفس وعدم الجنوح إلى الإجراءات الأحادية من الجانبين وأيضًا أهمية الدفع نحو استئناف المفاوضات وصولًا إلى حل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية.
منذ وصول حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة إلى السلطة فى إسرائيل وضم هذه الحكومة عناصر من الوزراء من اليمين المتطرف.. والأمور تتصاعد بسبب الإجراءات العنيفة والاستفزازية التى تمارسها قوات الاحتلال المدعومة من الحكومة الإسرائيلية وهو ما أدى إلى تصعيد التوتر والذى أصبح ينذر بعواقب وخيمة فى ظل الممارسات الوحشية والقمعية.. وإصرار الجانب الإسرائيلي على التمادي فى انتهاك حرمة المقدسات الدينية والتوسع فى الاستيطان.. وإسقاط العديد من الشهداء الفلسطينيين.. واعتقال الكثير منهم وهو ما أدى إلى تصعيد الأمور واستهداف الجانب الإسرائيلى من قبل الشباب الفلسطينى.. بالإضافة إلى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.. اذن لدينا سياسات تصعيدية تفاقم الأمور وتزيد من سخونة المشهد.. وتنذر في نفس الوقت باضطرابات فى المنطقة.. التى تعانى من تصاعد التحديات والتهديدات ولا تحتاج لمزيد من عمليات الاشعال وإثارة الفتن والصراعات.. مصر تبذل جهودًا مضنية على مدار الساعة للوصول إلى حل وتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين والعمل على وقف الإجراءات الأحادية من خلال الاتصالات المكثفة مع الجانبين.. ولعل استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى لأنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكى شهد حديثًا مهمًا حول مجريات الأحداث فى الأراضى الفلسطينية وما يحدث من توتر وتصعيد وسبل الوصول إلى تهدئة بين الجانبين.. والحقيقة ان الرئيس السيسى أكد ان التطورات والأحداث الأخيرة تؤكد أهمية العمل بشكل فورى فى إطار المسار السياسي والأمني لتهدئة الأوضاع والحد من اتخاذ الإجراءات الأحادية من الطرفين.
موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية الذى يؤكده دائمًا الرئيس السيسى هو ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل.. يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وفق المرجعيات الدولية على نحو يحل تلك القضية المحورية فى المنطقة ويفتح آفاق السلام والاستقرار والتعاون والبناء.
الحقيقة أيضًا ان حل الدولتين هو الطريق الأمثل لإنهاء الصراعات والتوترات المتصاعدة من آن لآخر.. فإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية.. والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة أمر يحتاج إلى جهود وتركيز وضغوط دولية مكثفة حتى نقضى على حالة التناقض فى السياسات الدولية والأممية نحو نظام دولى عادل ومتزن وحكيم.. فالقضية الفلسطينية مازالت على مدار عقود طويلة لم تعرف طريقها إلى الحل.. فى ظل أن القوى الكبرى تلهث وتهرول على الفور لمساندة دول فى صراعات وتوترات مع دول أخرى.. وهو ما يظهر حالة «ازدواجية المعايير» فى ظل عالم ومجتمع دولى والمنظمة الأممية والقوى الكبرى تتعامل بمعايير مختلفة ومزدوجة خاصة القضية الفلسطينية التى يسهل حلها والوصول إلى سلام دائم وشامل وعادل بين الطرفين إلى أمن واستقرار المنطقة.. وتعظيم البناء والتنمية بين دولها ويساهم بقدر كبير فى حل نزاعات وتلاشى ظاهرة الإرهاب التى تتاجر بالقضية الفلسطينية.
الحقيقة ان حديث أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكى جاء معبرًا عن دور مصر وثقلها فى المنطقة وان واشنطن تعول على التنسيق الحثيث مع مصر بقيادة الرئيس السيسي لاستعادة الاستقرار وتحقيق التهدئة واحتواء الوضع بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.. والحقيقة ان القوى الدولية الكبرى باتت على يقين أنه لا غنى عن دور مصر فى أمن واستقرار الشرق الأوسط الذى يموج باضطرابات وصراعات وأطماع وأوهام.. ولعل نجاحات مصر المتكررة فى تهدئة الأوضاع ووقف اطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وتواصل الاتصالات والشكر والتحية لدور مصر فى ذلك والتأكيد على التعويل على دورها فى أمن واستقرار المنطقة يجعلنا نؤكد على دور الرئيس السيسي فى قيادته لمصر والوصول بها إلى هذه المكانة بعد أن كانت على شفا الضياع بسبب فوضى الربيع العربى المزعوم وحكم الإخوان المجرمين.. وقوى الشر الداعمة لهم التى أرادت إقصاء مصر من المعادلة الإقليمية والدولية وإسقاطها وإضعافها.. وأصبحت مصر فى هذا العهد محل اهتمام العالم.. والتعويل عليها فى قيادة المنطقة إلى الأمن والاستقرار والسلام.. لكن التوترات والصراعات فيها بطبيعة الحال تنعكس وبقوة على باقى دول العالم خاصة أوروبا والغرب ويكفى هذا العالم ما يشهده الآن من أزمات طاحنة مثل الآثار السلبية لجائحة «كورونا» والتداعيات الخطيرة للحرب الروسية- الأوكرانية وأن امتداد رقعة النيران من شأنه أن يشعل هذا العالم ويزيد من آلامه وأوجاعه ويقوض أمنه واستقراره.
الحقيقة ان الرهان على دور (مصر- السيسي) أمر يبعث فى نفوسنا الفخر والاعتزاز.. ولكن فى ذات الوقت على الآخرين الابتعاد عن تأجيج الأزمات والصراعات واشعال الفتن والنيران.
هدوء المنطقة واستقرارها مرهون بحل القضية الفلسطينية والوصول إلى سلام عادل وشامل.. وأيضًا بالابتعاد عن الأوهام والأطماع.. والابتعاد عن التدخل فى شئون الدول الداخلية وترسيخ الاحترام المتبادل وإعلاء وتغليب لغة الحوار والتفاوض والحلول السلمية وصولًا إلى ترسيخ التسويات السياسية وتحقيق السلام.. وايقاف آلة الصراعات.
الحقيقة أيضًا.. اننا يجب ان نقف احترامًا وتقديرًا للقائد العظيم الرئيس عبدالفتاح السيسى العائد مؤخرًا من رحلة خارجية استغرقت 6 أيام.. وزيارات لثلاث دول مهمة حققت أهدافًا استراتيجية.. شهد نشاطًا مكثفًا واجتماعات متوالية مع كبار المسئولين فى الدول الثلاث واستقبالًا تاريخيًا للرئيس السيسى وسط حفاوة واحتفاء رسمى وشعبى بزيارته.. شملت اتفاقيات وتعاونًا فى كافة المجالات التى تحقق المصالح المشتركة بين الدول وتحقيق تطلعات الشعوب.. وأبرزت قيمة وقامة ومكانة (مصر- السيسي) ومنحتنا (طاقة إيجابية) ليدرك الجميع قدرة مصر على التحرك.. وقدرها أيضًا لدى دول العالم والبحث عن مصالحها أينما كانت طبقا لإرادة شعبها وشموخ قيادتها.
يعود الرئيس السيسى من زياراته الثلاث التي استمرت «144 ساعة» ليستقبل فى الصباح وزير الخارجية الأمريكى بما يؤكد عمق وتنوع العلاقات المصرية على الصعيد الدولى ومع كافة القوى الدولية الفاعلة وأيضًا العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن والتعويل الأمريكى على الدور المصري والتأكيد على دورها وثقلها فى المنطقة وهو ما يجسد أيضًا عبقرية الدبلوماسية المصرية التى تحدثنا عنها كثيرًا.. خاصة حالة التنوع فى العلاقات المصرية.. وتجمع مصر علاقات شراكة استراتيجية مهمة مع الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا وأوروبا وعلى اختلاف توجهات وعلاقات هذه الدول ببعضها البعض.
استقبال الرئيس السيسى لوزير الخارجية الأمريكى لم يخل من الحديث عن تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.. والتأكيد على استراتيجيتها.. والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والقضايا بالمنطقة.
دعونا نتفق ان العلاقات المصرية- الأمريكية كثيرة الزخم والملفات والموضوعات والقضايا المهمة سواء على مستوى العلاقات الثنائية أو على صعيد الملفات الإقليمية والدولية.. لذلك تطرق الاجتماع بين الرئيس السيسى ووزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن إلى قضية (سد النهضة) وهى بالنسبة لمصر قضية وجودية.. فالرئيس السيسى أكد على موقف مصر الثابت فى هذا الصدد من خلال ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد بما يحقق المصالح المشتركة ويحفظ الحقوق المائية والتنموية لجميع الأطراف.. وملف (سد النهضة) شديد الارتباط بسياق أمن واستقرار وسلام المنطقة.. فمصر تعلى من شأن الأمن والاستقرار والتفاوض والحلول السياسية.. وتغليب لغة الحوار.. والاتفاق وليس النزاع.. لكن في ذات الوقت لم ولن تفرط في حقوقها المشروعة ولن تتهاون أمام المساس بحصتها الثابتة والتاريخية من مياه النيل.. وتريد أن يتعاون الجميع فى البناء والتنمية سواء مصر والسودان وإثيوبيا بما يحقق مصالح الدول الثلاث وتطلعات شعوبهم فى حياة أفضل.. مصر تريد التعاون لا التنازع تبحث عن إرادة سياسية مفقودة لدى الجانب الإثيوبي فى الوصول لاتفاق فى ظل تعنت أديس أبابا بشكل واضح.
الرئيس السيسى شدد على أهمية الدور الأمريكى للاضطلاع بدور مؤثر لحل أزمة سد النهضة والوصول إلى اتفاق يحقق مصالح الجميع.
ما نقوله عن نجاح الدبلوماسية الرئاسية المصرية غير المسبوق.. ليس مجرد كلام ولكن واقع على الأرض.. يتجسد فى احترام وتقدير وتعويل على الدور والثقل المصري إقليميًا ودوليًا.. عظمة الإنجاز فى هذا الملف.. انه جاء بعد حالة من العزلة والتراجع الشديد التي شهدتها علاقات مصر الدولية عقب أحداث يناير 2011 لتتحول منذ يونيو 2014 إلى طاقة إيجابية.. وقصة إنجاز ونجاح كبير أعادت مصر لمكانتها وأكثر.. ليس فقط قيمتها الحضارية والجغرافية والتاريخية.. ولكن أيضا توهج قوتها وقدرتها الشاملة والمؤثرة.. فلا تستطيع أن تكون صاحب ثقل ودور ومكانة فى عالم الأقوياء إلا أن تكون قويًا وقادرًا وتملك أدواتك المرتكزة على سياسات وثوابت شريفة ورشيدة ودبلوماسية الحكمة والصدق والشرف في زمن عز فيه الشرف.. وفى سياسة لا تعرف الأخلاق.. لكن مصر دائمًا ترسى مدارس جديدة في ممارسة السياسة.. قوامها الصدق والشرف والأخلاق والنبل.. تلك هي مقومات النجاح غير المسبوق والتي سجلتها الدبلوماسية الرئاسية بهدوء وثقة وشموخ.. رغم التحديات ومحاولات التشكيك والتشويه والتزييف.. لكن الثابت لدى الجميع ان مصر تقود المنطقة والأكثر فعالية دورًا وتأثيرًا وثقلًا.. قدرها ان تكون الدولة المحورية العظيمة.. رغم محاولات الصغار اختطاف الأدوار لكن ليس لديهم مؤهلات ومقومات وشيم الكبار.