دراسة: أكثر من 165 مليون نيجيري يحتاج إلى علاج لأمراض المناطق المهملة
أجرت مؤسسة END Fund وشركة Deloitte Nigeria دراسة أثبتت أن هناك أكثر من 165 مليون نيجيري، وهو يمثلون 84% من سكان البلاد، يحتاجون إلى علاج لأمراض المناطق المدارية المهملة.
القضاء على الأمراض المهملة
وبحسب الدراسة، فإن الاقتصاد النيجيري سوف يجني 18.9 مليار دولار من مواطنيه وزيادة الإنتاجية إذا تم تحقيق القضاء على الأمراض المهملة بحلول عام 2030.
والأمراض المدارية المهملة، هي تحدث غالبًا في المناخ الاستوائي، وتسببها الفيروسات والبكتيريا والفطريات والسموم والطفيليات.
وبحسب مبادرة أدوية الأمراض المهملة، وهي منظمة بحث وتطوير دولية غير هادفة للربح، فإن تلك الأمراض تؤثر بشكل غير متناسب على الأشخاص المعرضين للخطر بالفعل، سواء من خلال الفقر أو الموقع الجغرافي أو الظروف المعيشية، حيث أنها تسبب معاناة كبيرة وإعاقة ويمكن أن تصل إلى الوفاة.
وألقى مسؤولو الصحة باللوم على النمو السكاني للبلاد وعدم القدرة على الحفاظ على العلاجات خلال المرحلة المبكرة من فيروس كورونا، في زيادة عدد 165 مليونًا مقابل عام 2020 الذي كان حوالي 120 مليونًا.
كما قال المنسق الوطني لبرنامج القضاء على الأمراض المدارية المهملة، نسي أكبان: لم يحظى الناس في المناطق المدارية المهملة باهتمام كبير بهذه الأمراض لأنهم كانوا يعتقدون أنها بناءً على ممارساتهم التقليدية، ولا يمكن علاجها لأنهم يعتقدون أنها ناجمة عن السحر.
