بحس إن العفريت بيسحب الغطا وأنا نايم.. أزهري يكشف كيفية التحصين من الجن
تلقى الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، سؤالا من أحد المتابعين، نصه: قابلني أحد الأصدقاء فأخبرني أن جنيا يتسلط عليه بالمضايقات، لدرجة أنه يشعر بذلك بالليل شعورا واضحا حتى إنه ليجر الغطاء من عليه في اليوم الشديد البرد، وشكى لي أحوالا أخرى، فكيف نحصن أنفسنا من شياطين الجن؟
يجر الغطاء من عليّ في اليوم الشديد البرد.. أزهري يكشف طريقة وقاية المسلم من عفاريت الجن
وقال العالم الأزهري في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيبسوك: اقرأوا الجواب على ذلك في هذا التحصين النبوي العظيم، وهو تحصين له عظيم الأهمية لأنه يتعلق بمن يخاف من عفاريت الجن ليلا أو نهارا، مضيفا: من أحس بفزع أو جزع وخاف من شياطين الجن فإن عليه أن يردد الدعاء الوارد في الحديث الآتي: أخرج النسائي وغيره واللفظ له في عمل اليوم والليلة باب ما يكب العفريت ويطفئ شعلته عن عبدالله بن مسعود قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن وهو مع جبريل وأنا معه -فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وجعل العفريت يدنو ويزداد قربا- فقال له جبريل: أﻻ أعلمك كلمات تقولهن فيكب العفريت لوجهه وتطفئ شعلته؟، قل: أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن، فكب العفريت لوجهه وانطفأت شعلته.
ونوه العالم الأزهري بعدة فوائد قائلا:
- الأول: هذا التحصين عظيم الفائدة وقد ذكرته منذ سنوات لأحد أحبابي من الأساتذة الفضلاء فقال لي إنه لم يعلم به من قبل، وظل يتحصن به من وقتها، وكلما قابلته ذكرني به فرحا مسرورا به.
- الثاني: ينبغي علينا أن نردد هذا التحصين صباحا ومساءا ثلاث مرات.
- الثالث: كلما شعر المسلم بخوف من عفريت أو شيطان، عليه أن يردد هذا التحصين وعندها لن يمسه مكروه إن شاء الله تعالى.