تقرير أمني للشرطة الهندية يتوقع مزيدًا من الاشتباكات مع القوات الصينية
أفاد تقييم أمني لـ الشرطة الهندية في منطقة لاداخ الواقعة في جبال الهيمالايا، بأنه قد يكون هناك مزيد من الاشتباكات بين القوات الهندية والصينية على طول حدودهما المتنازع عليها هناك، مع تكثيف بكين للبنية التحتية العسكرية في المنطقة وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
واندلع اشتباك جديد بين القوات الصينية ونظيرتها الهندية في شرق جبال الهيمالايا في ديسمبر من العام الماضي 2022، لكن لم يسفر عن سقوط قتلى.
وكالة رويترز أوضحت أن التقييم جزء من ورقة بحثية جديدة وسرية، أعدتها شرطة لداخ قُدمت في مؤتمر لكبار ضباط الشرطة عُقد في الفترة من 20 إلى 22 يناير.
نمط التوترات العسكرية بين الهند والصين على مر السنين
وقال التقرير إن التقييم استند إلى معلومات استخبارية جمعتها الشرطة المحلية في المناطق الحدودية ونمط التوترات العسكرية بين الهند والصين على مر السنين.
وأفاد التقرير بأنه: وبالنظر إلى الإكراهات المحلية... في الصين ومصالحهم الاقتصادية في المنطقة، سيواصل جيش التحرير الشعبي بناء بنيته التحتية العسكرية وستتكرر المناوشات التي قد تتبع أو لا تتبع نمطًا معينًا، وإذا قمنا بتحليل نمط المناوشات والتوترات، فقد زادت حدتها منذ 2013-2014 بفاصل زمني كل 2-3 سنوات، ومع البنية التحتية الهائلة التي أنشأها جيش التحرير الشعبي الصيني على الجانب الصيني، يختبر كلا الجيشين رد فعل بعضهما البعض، وقوة المدفعية ووقت تعبئة المشاة.
وذكر التقرير أيضًا أن الهند تتراجع ببطء أمام الصين في لاداخ، حيث تم دفع الحدود داخل الأراضي الهندية من خلال إنشاء مناطق عازلة، حيث تشترك الهند والصين في حدود طولها 3500 كيلومتر متنازع عليها منذ الخمسينيات. خاض الجانبان حربًا بسببها في عام 1962.
