إداريًا.. مد أجل النطق بالحكم على مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان لـ 2 فبراير
قررت محكمة جنح السلام بالتجمع الخامس، مد أجل النطق بالحكم في قضية الدكتور مبروك عطية، المتهم بازدراء الدينين المسيحي والإسلامي؛ بعد تصريحاته الأخيرة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن مقطع فيديو يسخر فيه من لقب السيد المسيح، حيث قال فيه: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا، وذلك لجلسة 2 فبراير المقبل إداريًا، وذلك بسبب العطلة الرسمية غدًا للاحتفال بعيد الشرطة 71، حيث كان من المقرر أن تعقد الجلسة غدا الخميس.
أزمة مبروك عطية
الواقعة بدأت عندما قدم محامٍ، جنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية؛ لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، موضحًا أن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.
مبروك عطية
وقال المحامي في بلاغه إن الدكتور مبروك عطية، قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا، بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح، ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، ولا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان، وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.
وكانت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، علقت على التصريحات الأخيرة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع يسخر فيه مبروك عطية الأستاذ السابق بجامعة الأزهر من لقب السيد المسيح، قائلًا: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا.
وكتبت نهاد أبو القمصان عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: الشيخ مبروك عطية أعرفه شخصيا واتقابلنا أكثر من مرة.. وكنت احترمه وأعزه وأشعر أنه أسلوبه لطيف وهين، لكن الفترة الأخيرة أصبح مسيئا لنفسه وتاريخه وللدين.
واستشهدت المحامية نهاد أبو القمصان بالموعظة للسيد المسيح: أحبوا أعداءكم.. باركوا لأعينكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم، فأي أجر لكم؟، أليس الخطأة أيضا يفعلون ذلك؟، وإن سلمتم على إخوتكم فقط، فأي فضل تصنعون؟، أليس الخطأة أيضا يفعلون هكذا ؟ فكونوا أنتم كاملين.
من جهة أخرى قررت جهات التحقيق بالقاهرة رفض استئناف المتهمين في واقعة كمين 15 مايو النائب عيد حماد، واستمرار حبس المتهمين على ذمة القضية رقم 5248 لسنة 2022، المعروفة إعلاميا بـ واقعة مشادة البرلماني عيد حماد في كمين 15 مايو، حيث وجهت للمتهمين تهم استعراض قوة وبلطجة ومقاومة سلطات والإعانة علي تهريب متهم.
واقعة مشادة البرلماني عيد حماد في كمين 15 مايو
جدير بالذكر أن مجلس النواب، وافق في جلسة سابقة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على طلب النائب العام بالإذن برفع الحصانة عن النائب عيد حماد للتحقيق معه، على خلفية هذه الواقعة حيث يٌشار إلى أن المشادة وقعت في كمين شرطة 15 مايو، والتي تم على إثرها ضبط صديق عضو مجلس النواب عيد حماد، عن دائرة حلوان بحوزته كمية من الحشيش المخدرة.
وبحسب تحقيقات الواقعة فإن الضابط المسؤول عن الكمين فوجئ بوصول النائب عيد حماد، عقب القبض على صديقه ومحاولته الاستيلاء على السيارة المحرزة.
وتحول الحصانة البرلمانية دون مثول عضو مجلس النواب أمام التحقيقات، قبل الحصول على إذن برفع الحصانة، بطلب رسمي مقدم من النائب العام وموجه لرئيس البرلمان.
وفي وقت سابق أثارت واقعة تداول فيديو لمشادة النائب عيد حماد عضو مجلس النواب مع ضابط داخل كمين أمني بمنطقة 15 مايو، حالة من الاستياء لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين ما قام به البرلماني وأصدقاؤه من أفعال تجاه رجال الشرطة.
بداية الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة إلى تحرير محضر في كمين أمني بمنطقة 15 مايو، لسائق خاص بأحد أعضاء مجلس النواب، بتهمة إحراز مواد مخدرة، وصمم ضابط الشرطة وأفراد الكمين على اتخاذ الإجراءات القانونية، رغم وساطة البرلماني لتخليص سائقه، الأمر الذي أغضبه بشدة.
