القصة الكاملة لـ اتهام طبيبة بالتسبب في وفاة أم وجنينها بالشرقية
تقدمت أسرة ربة منزل - فقدت حياتها وجنينها، أثناء الخضوع لعملية ولادة داخل مركز طبي خاص في مدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية، بـ بلاغ لـ النائب العام، تتهم فيه الطبيبة وابنتها (مساعدتها)، بالتسبب في وفاة ابنتهم وطفلها في رحمها، وذلك أثناء عملية ولادة داخل مركز طبي خاص تملكه الطبيبة المشكو في حقها في مدينة العاشر من رمضان.
اتهام طبيبة بالتسبب في وفاة أم وجنينها داخل مركز طبي خاص بالعاشر من رمضان
اتهمت أسرة المجني عليها شيرين محمد بدران، في بلاغهم المقدم إلى النائب العام، والذي حمل رقم 309365 عرائض النائب العام لسنة 2023، الدكتورة ثريا. هـ. إ، صاحبة ومديرة مركز أمراض النساء والتوليد في مدينة العاشر من رمضان، وابنتها بوصفها الطبيبة بالإهمال الطبي المتعمد، والمسؤولية الجنائية عن قتل المجني عليها شرين محمد بدران وطفلها في رحمها جراء انفجار الرحم، وذلك بعدما أعطتها الطبيبة حقنة طلق أدت إلى حدوث انفجار رحم المتوفاة داخل مركز طبي خاص تملكه في مدينة العاشر من رمضان.
وأشارت أسرة السيدة المتوفاة، في بلاغهم، إلى أن ابنتهم قد فارقت الحياة، جراء إهمال طبي متعمد من جانب الطبيبة المشكو في حقها هي وابنتها، في إشارة إلى أنها قد أعطت حُقنة الطلق الصناعي للمتوفاة داخل مركز طبي خاص تملكه، حيث أنه بتاريخ 12 من شهر يناير الجاري، فجرًا؛ توجهت المتوفاة شيرين محمد بدران إلى مركز طبي خاص تملكه الطبيبة المشكو في حقها، لتضع مولودها بعد تمام 9 أشهر من الحمل، وهي على اتفاق مع المشكو في حقها، بأن الولاده طبيعية دون أي مصاعب، ولا تحتاج إلى أي تدخل جراحي.
وأوضح بلاغ أسرة المتوفاة، أن الدكتورة داخل المركز الطبي الخاص الذي تملكه؛ طلبت إحضار الروشتة المحررة بخط يدها تحتوي على حقنة طلق صناعي أحضرها الزوج بجهل منه، وهو لا يعلم أثرها الطبي، إذ تبين أنها عبارة عن حقنة لإحداث طلق صناعي، ويتطلب عند إعطاءها؛ ضوابط معينة نظرًا لحظورتها، وتبدل الحال من جراء إعطاء الأم المتوفاة الحقنة، وانفجر الرحم، وتوفي الجنين داخل رحم أمه وحدثت مضاعفات، فأخرجتها المشكو في حقها على الفور من غرفة الولادة الموجودة بالمركز الطبي الخاص الذي تملكه، هي وابنتها التي تعمل معها كطبيبة مساعدة، وأخبرت زوجها أنه لا بد للمتوفية الذهاب إلى المستشفى، على أن يكون بصحبتها الطبيبة المساعدة الخاصة بها وأيضًا ابنتها، بعد أن شعرت أن الجنين توفي والأم في خطر، وأن أدوات الإنقاذ والتدخل الجراحي للمتوفية غير مُتوفرة إلا في مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، ووضعتها الطبيبة المساعدة بصحبة زوجها في الطواريء، دون أن تخبر إدارة المستشفي بالمضاعفات التي حدثت لها أو بوفاة الجنين، وتركت الأم تنزف حتى الموت وفرت هاربة.
وأكدت الأسرة في بلاغها، أن المتوفاة قد وصلت إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي - طوارئ النساء، وعنق الرحم مُتشبع على آخره نتيجة إعطاءها حقنة الطلق، ما أدى إلى حدوث انفجار بالرحم ونزيف داخلي، وقد توفي الطفل، وبدات الحالة الصحية للأم في التدهور، وحاول المستشفى إنقاذ الأم، لكن إهمال الطبيبة أدى الى الوفاة، بعدما فقدت ونزفت الكثير من الدماء داخل المركز الطبي الخاص، جراء الإهمال الطبي المتعمد من المشكو في حقها ثريا، ومن عاونتها وهي ابنتها الطبيبة المساعدة.
وطالبت أسرة المتوفاة؛ النائب العام بـ فتح تحقيق قضائي عاجل، وضبط وإحضار المشكو في حقهما، وتوجيه تهمة الإهمال الطبي المتعمد والمسؤولية الجنائية عن قتل أم وطفلها، وتوافر ركن العمد.