بعد هجمات العمق.. الجيش الروسي يؤمن العاصمة موسكو بدفاعات جوية إضافية
نشرت السلطات الروسية، مكونات خاصة بمنظومات الدفاع الجوي في العاصمة موسكو وحولها، في أعقاب عدة هجمات بطائرات مسيرة استهدفت وسط البلاد.
ونشر سكان محليون في موسكو، صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي، لرافعات ترفع أنظمة "بانتسير" إلى أسطح المنازل في وسط موسكو، بالإضافة إلى دفاعات تم نصبها في الضواحي الغربية، بالقرب من المقر الرسمي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وتأتي عمليات النشر هذه، بعد أن تعرضت قواعد عسكرية في ساراتوف وريزان، على بعد نحو 500 كيلومتر (311 ميلا) من العاصمة موسكو، لضربات بواسطة طائرات مسيرة، وفقا لمسؤولين مطلعين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
وقال المسئولون إن الأنظمة الجديدة ستكمل الأنظمة المضادة للصواريخ التي تم نشرها بالفعل حول العاصمة.
واتهمت روسيا أوكرانيا بالوقوف وراء الهجمات على قواعدها، بيد أن كييف لم تعلن مسؤوليتها رسميا.
روسيا: إرسال دبابات إلى أوكرانيا لن يغير من مسار الحرب
وفي سياق آخر، علقت الرئاسة الروسية الكرملين، على إرسال الدبابات الغربية القتالية إلى أوكرانيا، قائلة إن ذلك لن يمنع روسيا من تحقيق أهدافها في الحرب.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية، عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة قوله: لا يجب أن يبالغ المرء في أهمية عمليات الإرسال هذه فيما يتعلق بقدرتها على صنع فارق.
وأشار إلى مشكلات في ضمان إمدادات الذخيرة وصيانة الدبابات، من بين أمور أخرى.
وأوضح أن ذلك "يشكل مشكلات إضافية لأوكرانيا، لكنه لا يغير تقدم الجانب الروسي في تحقيق أهدافه".
وانتقد عمليات إرسال الأسلحة المخطط لها باعتبارها تصعيدا للصراع.
