رغم رحيله من منصبه بسبب فضائح.. رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ينال لقب المواطن الفخري للعاصمة الأوكرانية
أعطت العاصمة الأوكرانية كييف، بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، لقب المواطن الفخري لها، تقديرا لدوره في دعم ومساعدة الشعب الأوكراني، أثناء توليه قيادة المملكة المتحدة.
وأشارت وسائل الإعلام البريطانية إلى أن جونسون لم يتوقف عن دعم الشعب الأوكراني، حتى بعد رحيله من منصبه في قيادة البلاد بعد سلسلة من الفضائح المتلاحقة.
في سياق آخر، تراجع بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، عن ترشحه لانتخابات رئاسة حزب المحافظين البريطاني، والمنافسة على رئاسة الحكومة خلفا لـ ليز تراس رئيس الوزراء المستقيلة.
وأضاف جونسون، حسب ما أوضحت صحيفة الجارديان البريطانية، أنه لن يرشح نفسه بعد أن وصل فقط إلى حوالي 60 مؤيدًا مُعلنًا، وهو أقل من النسبة المطلوبة للوصول إلى الاقتراع.
وبذلك لن يقف بوريس جونسون في سباق قيادة حزب المحافظين، كما أن جونسون لم يكن أعلن رسميًا ترشحه لانتخابات المحافظين لكنه قال لمؤيديه إنه يريد الترشح.
انتخابات رئاسة وزراء بريطانيا
وأصبحت تراس صاحبة أقصر مدة في رئاسة الوزراء في تاريخ بريطانيا إذ تولت المنصب في 6 سبتمبر الماضي، أي 44 يوما فقط، وسط أزمات اقتصادية وخلافات سياسية تشهدها بريطانيا.
وأعلنت تراس أنه سيتم اختيار زعيم جديد لحزب المحافظين في غضون الأسبوع المقبل، وتفتح استقالة تراس صراعًا جديدًا على السلطة داخل حزب المحافظين الحاكم، بعد استقالتها واستقالة بوريس جونسون من قبلها.
كما يعود للواجهة مرة أخرى ريشي سوناك، وزير المالية السابق في حكومة جونسون، والمنافس السابق لـ ليز تراس على رئاسة الحكومة.
