يناقش ارتفاع معدلات الفائدة والفقر.. منتدى دافوس ينطلق اليوم وسط أزمات اقتصادية تحاصر العالم
ينطلق اليوم الاثنين؛ المنتدي الاقتصادي العالمي دافوس، حيث يلتقي قادة العالم وممثلي الحكومات والنخب الاقتصادية اليوم في مؤتمر دافوس 2023، في واحدة من أهم وأصعب اللقاءات، وسط أزمة مزدوجة ضربت الاقتصاد العالمي بدأت بجائحة كورونا في 2020، إذ ما يزال العالم مستمر بالتعامل مع تبعاته حتى اليوم تلاها حرب أوكرانيا وروسيا في 2022، والتي أصابت العالم بشلل اقتصادي، وما تزال تضيق الخناق على إمكانية تعافي الاقتصاد العالمي وعودته لما كان عليه قبل كورونا.
تمثيل عربي أكبر هذا العام
ويشهد منتدى دافوس 2023؛ تمثيل أكبر لقارتي إفريقيا وآسيا هذا العام على حساب أمريكا وأوروبا، حيث أن هناك تمثيل عربي أكبر، وسيناقش المؤتمر قضايا مهمة مثل أزمة الطاقة، والمناخ، وأزمة الغذاء والأمن الغذائي، ومعدلات الفائدة المرتفعة وتأثيرها على اقتصادات الدول الناشئة، فضلًا عن زيادة معدلات الفقر حول العالم، وما ترتب عليها من ارتفاع في معدلات الديون.
ومن القضايا الأساسية المطروحة للمناقشة أيضًا؛ قضية المناخ، حيث يسعى المنظمون لأن تساعد المباحثات في التمهيد للمفاوضات العالمية المقبلة، في إطار مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب28) المقرر عقده في نهاية السنة في دولة الإمارات، كما يطرح المنتدى تساؤلات هامة حول إمكانية بناء نظام جديد للاستثمار والتجارة والبنية التحتية.
ويعتزم ناشطون في مجال البيئة؛ اغتنام الاجتماع لتذكير الدول الغنية ومجموعات الطاقة، بضرورة تمويل انتقال الدول النامية في مجال الطاقة، وتسديد التعويضات عن الكوارث الطبيعية المواكبة لتغير المناخ.
ويغتنم رؤساء الشركات والمستثمرون والسياسيون؛ وجودهم في المكان ذاته لإجراء مشاورات على هامش المؤتمر الرسمي.
وأعلن رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغه بريندي، أن القمة التي تجري في منتجع الألب السويسرية تنعقد هذه السنة في ظل وضع جيوسياسي وجيواقتصادي، هو الأكثر تعقيدا منذ عقود.
ويرى مؤسس المنتدى كلاوس شفاب، أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الشرذمة، هو نقص في التعاون ما يؤدي إلى اعتماد سياسات قصيرة الأمد وأنانية منددا بـ حلقة مفرغة.
