علي جمعة: أهل البيت في العالم ما بين 25 إلى 30 مليونا من الحسن والحسين فقط
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، إن مجموع مدح النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا علي؛ يساوي مجموع مدحه لسائر الصحابة «ضرب في الضعف»، مضيفا: لما ألّف الإمام أحمد بن حنبل؛ فضائل الصحابة؛ تجد ثلاثة أرباعه عن علي والربع عن الصحابة، فهم أسرة طيبة.
علي جمعة: أهل البيت في العالم ما بين 25 مليونا إلى 30 مليونا من الحسن والحسين فقط
وأضاف علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، خلال لقائه ببرنامج من مصر، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة cbc، أن فاطمة الزهراء وسيدنا علي والريحانتين؛ أطلق عليهم أهل الكساء، لأن النبي شملهم بعباءته، ودعا الله سبحانه تعالى، باعتبار: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا، حيث دعا النبي، وقال: اللهم هؤلاء أهلي فاذهب عنهم الرجس، باستجاب الله لنبيه فأذهب عنهم الرجس هم وأبنائهم حتى ترى النور في وجههم إلى يوم الناس هذا.
علي جمعة: الحسن تزوج 100 مرة لكن كل أولاده توفوا عدا زيد الأبلج والحسن المثنى
ولفت علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إلى أن أهل البيت في العالم ما بين 25 إلى 30 مليونا من الحسن والحسين فقط، متابعا: سيدنا النبي.. الذكور ماتوا وبقي من نسل السيدة فاطمة الحسن والحسين، والحسن تزوج 100 مرة، ولكن كل أولاده توفوا، وبقي فقط من أولاد الحسن؛ زيد الأبلج والحسن المثنى، بينما أولاد سيدنا الحسين ماتوا جميعا عدا علي زين العابدين، فكان مريضًا يوم كربلاء فنجا.
وتابع علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف: هؤلاء الثلاثة اللي بقوا، إذن من الذي أبقاهم؟.. الذي أبقاهم هو الذي وعده بإبقائه، والذي أبقاهم الله، والذي وعد النبي بإبقائه: تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي.
واستكمل: سيدنا علي زين العابدين كان يسجد 1000 سجدة في اليوم، لذا سُمي السجاد، واحنا عندنا هنا شاهد فيقولك منطقة زينهم في القاهرة، لكن هو مدفون في البقيع، وأنجب محمد الباقر الذي روى له البخاري في حوالي 14 موضعا، مردفا: محمد الباقر أنجب جعفر الصادق، وكان في زمن أبو حنيفة، وكان إماما كبيرا وله مذهب وباق الآن، ويطلق عليه الجعفرية، وجعفر الصادق والد السيدة عائشة التي يقع مسجدها في القاهرة.. كل هذا من النسل الشريف من السيدة فاطمة ابنة رسول الله.
وخلال الحلقة، قال علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف: السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله؛ اتفق عليها المسلمون، فهي سيدة نساء العالمين.
واستطرد علي جمعة: اتفق عليها المسلمون بجميع أشكالهم وطوائفهم ومذاهبهم وعبر أزمانهم، وهي سيدة نساء العالمين وبنت سيدة نساء العالمين، فهي الحبابة بنت الحبابة، مردفا: البخاري في صحيحه، وعلى غير عادته.. كلما يذكر السيدة فاطمة يقول «عليها السلام»، فيختصها بهذا التعبير الذي تستحقه.
وأردف: ولدت السيدة فاطمة 5 قبل البعثة، وماتت في جمادى الأخرة في 20 جمادى الأخرة.. يعني ماتت وعندها 29 سنة تقريبا.. يعني ماتت في عز شبابها، مضيفا: تزوجت سيدنا علي ومن هذه الزيجة الشريفة.. جاء أهل البيت الذي أوصى الله بهم.
وواصل على جمعة: مما منّ الله به على مصر، أنها راعت تلك المودة في القربى، وهناك نحو 40 من كبار أهل البيت من الراجل والنساء تشرفت بهم مصر، وكان الإمام الشعراني يقول: ومما منّ الله به علي، أن دلهم على قبورهم فزرتهم، ولكن اللي مشهور منهم نحو 24.. لكن الله فتح على الشيخ الشعراني، بأن دله على مواطن قُبورهم.