3 طرق مختلفة للتحنيط في مصر القديمة.. تعرف عليها
اختلفت عملية التحنيط عند المصريين القدماء، وفقًا لمستوى الفرد وطبقته الاجتماعية، وأرتبط التحنيط لدي المصريين بشكل وثيق بعقيدة البعث بعد الموت حيث كان بوابتهم للخلود، ولكي تتم عودة الروح إلى الجسد لابد من المحافظة عليه قدر الإمكان من التحلل حتى لا يكون مصيره الفناء.
طرق التحنيط في مصر القديمة
وذكر المؤرخ الإغريقي هيرودوت 3 طرق مختلفة للتحنيط اعتمدها المحنطون آنذاك، حسب الطبقة الاجتماعية للفرد وجاءت الطرق كالتالي:-
- الأثرياء والطبقة العليا: يُسحب المخ من فتحتي الأنف بواسطة أداة معقوفة، وتُستخرج الأحشاء الداخلية باستخدام نبيذ النخيل والمركبات العطرية، ويُحشى البطن بنبات المر والقرفة وتوابل أخرى ثم تخيط فتحة البطن، ويغطي الجسد بالنطرون مدة 70 يومًا، ويلف الجسد بقماش الكتان ويطلي بالصمغ، أفضل مواد التحنيط وأغلاها، كانت من نصيب الملك وأسرته في مصر القديمة.
- الطبقة المتوسطة: تُحقن الأحشاء بزيت شجرة الأرز فتتحلل الأمعاء والأعضاء الداخلية، ويُغطى الجسد بالنطرون 70 يومًا، ثم يُغسل بزيت الأرز ويبقى من الجسد الجلد والعظم، وتُعاد المومياء إلى عائلتها وتلف بالكتان.
- الطبقة الفقيرة: تنظف الأحشاء الداخلية للفرد ببعض الزيوت ويغطي الجسد بالنطرون مدة 70 يومًا.
رب التحنيط في مصر القديمة
ويذكر أن أنوبيس هو رب التحنيط في مصر القديمة، ويتخذ شكل ابن آوى أو كلب، وأوحت مشاهدة هذا الحيوان وهو يتلقط طعامه حول مقابر البر الغربي للنيل، إلى قدماء المصريين بوضع ثقتهم فيه لكي يرعى أجساد موتاهم في شكل من السحر الذي يبعد الخطر.