الإفتاء توضح مواصفات الزي الشرعي للمرأة
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن المقرَّر شرعًا أنَّ الحجاب من الواجبات الشرعية، وقد ورد الأمرُ به في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾.
وأضافت دار الإفتاء في منشورها: الزِّيُّ الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو كل زِيٍّ لا يصف مفاتن الجسد ولا يشفُّ عمَّا تحته، ويستر الجسم كله ما عدا الوجه والكفين، وكذا القدمين عند بعض الفقهاء، ولا مانع كذلك أن تلبس المرأة الملابس الملونة بشرط ألا تكون لافتةً للنظر أو مثيرةً للفتنة، فإذا تحقَّقت هذه الشروط على أيِّ زِيٍّ جازَ للمرأة المسلمة أن ترتديَه وتخرج به.
الإفتاء: زعيم تنظيم داعش لا تصح له بيعة ولا يجوز إتباعه
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الجهالة التي تحيط بزعيم تنظيم داعش الإجرامي تجعله غير نافذ الصلاحيات، بل تسقط إمامته.
وأكدت دار الإفتاء خلال منشور عبر صحفة «الإرهاب تحت المجهر»، التابعة لها، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لا يصح إطلاق هذا اللقب «إمام»، على زعيم تنظيم داعش الإرهابي.
وشددت الدار على أنه لا تصح له بيعة واتِّباع، معللة بأن ما يبنى على جهالة يكرُّ ببطلانه من الأساس، فقد شرط الفقهاء للخليفة شروطًا من أهمها عدالته وبلوغ الاجتهاد في الأحكام، وهي شروط غير معلومة فيه.