عالم أزهري: التطرف خروج عن الفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها
ألقى الدكتور هاني سليم طليون، أستاذ العقيدة المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، محاضرة حول كتاب المختصر الشافي في الإيمان الكافي، أكد فيها على أن كتاب المختصر الشافي في الإيمان الكافي، مختصر شاف وواف في تحقيق معنى الإيمان الذي أرشدنا إليه الحق سبحانه وتعالى في قوله عز وجل: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ، مضيفا: وعلمنا إياه نبينا صلى الله عليه وسلم عندما سأله الأمين جبريل عليه السلام عن الإيمان، فأجابه صلى الله عليه وسلم بقوله: أَنْ تُؤْمِنَ بالله، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وقد نأى به مؤلفه عن أي مسائل جدلية أو خلافية، وبه ما لا يُسْتَغْنَى عنه من أصول الإيمان.
عالم أزهري: كتاب المختصر الشافي مختصر شاف وواف في تحقيق معنى الإيمان
جاء ذلك خلال محاضرات الدورة المتكاملة الدفعة السادسة لعدد 85 إمامًا وواعظة بأكاديمية الأوقاف الدولية؛ لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر.
عالم أزهري: التطرف خروج عن الفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها
كما ألقى الدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية محاضرة بعنوان: أباطيل المتطرفين، وفيها أكد أن التطرف هو التمسك بأفكار أو معتقدات متشددة، مبينًا أن هناك من يحاول أن يسطو على المفاهيم والمصطلحات فيحملها ما لا تحتمل، ومن ذلك فعل بعض المتطرفين بتضليل أجيالٍ بفهمهم القاصر حول مصطلحات الجاهلية والصحوة، وانطلقوا يكفرون ويقتلون ويعتدون، مدَّعين كذبًا وزورًا أن هذا هو الدين، مستبيحين بذلك ما حرَّمه رب العالمين.
وأكد على أهمية وحدة الصف الوطني في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وعلى ضرورة تحصين شبابنا ومجتمعنا من أن يقع فريسة لهؤلاء، كما أكد أن التطرف خروج عن الفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها قال (عزو جل): "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"، وأن الخروج عن الفطرة السوية هلاك للأمم والمجتمعات.