هبوط في الضغط والسكر.. تفاصيل الحالة الصحية للبابا تواضروس الثاني بعد تعرضه لوعكة صحية خلال قداس عيد الميلاد
تعرض البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال الأيام القليلة الماضية لوعكة صحية شديدة، بدأت في قداس عيد الميلاد المجيد وتحديدًا أثناء عظة قداس عيد الميلاد، حيث شعر قداسة البابا تواضروس الثاني بالإجهاد الشديد والإعياء، مما جعله يستأذن الحضور فى الجلوس أثناء العظة، ولم يعلم بعدها الأقباط ماذا حدث للبطريرك الـ118 وإلى أين ذهب.
وفي صباح يوم عيد الميلاد المجيد الموافق 7 ديسمبر، ظهر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى اليوم الثانى ليطمئنهم أنه بصحة جيدة وسيتوجه للمستشفى لإجراء فحوصات طبية للاطمئنان.
وعلم القاهرة 24 تفاصيل الحالة الصحية لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما علم تفاصيل ما حدث ليلة قداس عيد الميلاد المجيد.
وقال المصدر إن البابا تواضروس الثاني، تعرض أثناء قداس عيد الميلاد المجيد لوعكه صحية شديدة، وكان يتواجد بين صفوف الشمامسة طبيب مصري عالمي - فضل المصدر عدم ذكر اسم الطبيب- وقع كشفا طبيًا عاجلًا على قداسة البابا تواضروس فى الهيكل عقب انتهاء العظة.
وأضاف المصدر، نصح الطبيب البابا تواضروس الثاني بأن يجلس في القداس ولا يتحرك ولا يشترك في الصلاة عقب صلاة التقديس والتي قام بها بنفسه، حتى انتهاء القداس الإلهي، وهذا بناءً على ملاحظات الطبيب الطبيه لقداسة البابا نتيجة لتغيير لون وجهه وحركات يده والتي كانت تظهر إجهاده الشديد.
الحالة الصحية للبابا تواضروس الثاني
وتابع المصدر: قام الطبيب بمساعدة للجلوس على كرسي داخل هيكل كاتدرائية ميلاد المسيح، ووقف الطبيب بجانبه حتى نهاية القداس وسمح له الطبيب بمناولة نفسه فقط، ولا أحد آخر، ثم ساعده الطبيب بخلع ملابس البابوية والتي كان يرتديها في القداس، وكان الطبيب معه حتى خرج من باب الكاتدرائية، ثم قام الطبيب بكتابة بعض الأدوية له حتى يتم إنقاذ الموقف سريعًا ولحق به الطبيب بسيارته الخاصة للمقر البابوي بالعباسية وتحسن قداسته بعد ذلك.
وعن الحالة الصحية للبابا تواضروس الثاني قال المصدر في تصريحات لـ القاهرة24: التشخيص المقترح لحالة البابا تواضروس الثاني الصحية حتى الآن، هو هبوط في الضغط وهبوط في السكر له علاقة بصيام اليوم كله، ومعه دور برد شديد.
