محمد أبو الغار: بعض تفاسير الشعراوي تفوق الخيال وأخجل أن أكتبها
علق الدكتور محمد أبو الغار، الرئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الأسبق على الانتقادات والهجوم على الشيخ محمد متولي الشعراوي.
محمد متولي الشعراوي
وكتب الدكتور محمد أبو الغار الرئيس الأسبق، لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: خواطر بخصوص مسرحية الشيخ الشعراوي المسرحية هي عمل فني أولا وأخيرا والمسرحيات التي تتناول شخصيات عامة يجب أن يعمل كاتب العمل على دراسة وثائقية شاملة لكي يشملها العمل الفني، هذا العمل لن يكون فنًا له قيمة إذا كان العمل تمجيدا فجا للشخصية كما يحدث في كثير من الأعمال التي تخص الرؤساء والملوك العرب.
وأكمل حديثه، أن التنقيب في شخصية وأعمال وتاريخ ومقولات الشيخ الشعراوي سوف يجعل المخرج المحب للشعراوي يتخلى عن إخراج العمل وسوف يؤيد إلغائه، الحكاية هي أهلا وسهلا بالمسلسل الذي سوف يكتب التاريخ كاملا من شبابه ورحلته للسعودية وقصيدته في مدح طه حسين عند استقباله في جدة ومقولاته عن الملك فاروق والكثير من حياته الموثقة، ثم الانتقال إلى التفاسير المختلفة التي بعضها يفوق الخيال وأخجل أن اكتبه هنا.. وذلك غير ما قاله بعد هزيمة مصر التي بكى واكتئب وهاجر وانتحر بسببها المصريين.. أعلم انه كان متحدثا بارعا واستاذا في علم الكلام وله الملايين من المعجبين وطبعا هذا لابد أن يذكر في المسلسل ولكن لن يكون هو الشيئ الوحيد.
مسرحية الشيخ الشعراوي
وفي وقت سابق، كان الإعلامي إبراهيم عيسى، شن هجوما على الشيخ محمد متولي الشعراوي قائلا: الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطيا كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخا، وكان شيخا سماعيا شفهيا وليس فقيها.
بينما أكمل إبراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج حديث القاهرة: وضع نفسه في مكانة أعلى من المرأة ويهين المرأة كأنه شخص عجوز ريفي، موضحا أنه لم يتخذ المعايير والفكر في انتقاد المرأة، كما طالب بضرب المرأة، بالإضافة إلى أنه طالب بمنع المرأة من العمل، مؤكدا أن هذا هو المفهوم السلفي عن المرأة، ويعتبر منتجا سلفيا منتقصا للمرأة.