عالم أزهري: محبة الشعراوي في قلوب الجميع رغم وفاته منذ 20 عامًا.. وهو منحة الله لهذا العصر
رفض الدكتور عصام الروبي من علماء الأزهر الشريف، الهجوم على الشيخ محمد متولي الشعراوي، موضحًا أن الراحل الشعراوي علّامة وتعلم الكثير منه، وعلينا أن نعترف بذلك.
وأكد العالم الأزهري، أن الشيخ الشعراوي لم يؤخر مصر بـالفتاوى التي قالها، كما يقول البعض، ولكن هو عالم وعلامة، وهو منحة الله لهذا العصر، وأن الله أعطى هذا الشخص الكثير من علم التفسير.
وأضاف العالم الأزهري، في تصريحات تليفزيونية، أن الراحل عندما كان يفسر شيئًا تفسيرا غير صحيح، كان يعود فى الجلسة التالية ويصحح ما قد قاله.
وأشار إلى أن كل شخص له ما له وعليه ما عليه، والجميع من الوارد أن يخطأ فى بعض الأشياء.
عالم أزهري: محبة الشعراوي فى قلوب الجميع رغم وفاته منذ 20 عامًا
وقال العالم الأزهري، إن الراحل الشيح محمد متولي الشعراوي، ألقى الله محبته في قلوب كل المواطنين فى مصر والعالم، متابعا: حب الشعراوي فى قلوب الجميع رغم وفاته منذ أكثر 20 عامًا.
ولفت إلى أن الشعراوي له أجرين لأنه اجتهد فى تفسير القرآن الكريم، فالبعض ينظر لـ فتوى أو اثنين، ولا ينظرون لجميع ما قدمه للبشر.
أزهري: فتاوى أي أمام ليست صحيحة بنسبة 100%
أكد الدكتور عصام الروبي من علماء الأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية، هي الجهات التى يحق لها أن تعدل أي شئ قاله الشيخ محمد متولي الشعراوي، موضحًا أن الراحل لم يكن مفتيا.
وواصل أن الشيخ الشعراوي بشر، وفي حالة قوله شيء يتعارض مع الواقع حاليًا، فالإفتاء ترد، مستكملا: الشيخ الشعراوي كان له رأي برفض وضع الأموال في البنوك، وما يخص الفائدة، ولكن بعد ذلك حدث تغير بسبب تغير الواقع، وكانت هناك بيانات من دار الإفتاء، وبالتالي فتاوى أي أمام ليست صحيحة بنسبة 100%، فكل شخص وارد أن يخطأ في شئ، وليس لنا أن نحكم عليه، فكل شخص له وجهة نظر.
