عبد الله رشدي يشكر الليبراليين والعلمانيين لتعزيته في وفاة زوجته
تقدم الشيخ عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، بالشكر إلى جميع من تقدم له بالتعازي في وفاة زوجته، بعد عشرة دامت 15 سنة، من رواد التيارين الليبرالي والعلماني، قائلًا: أسماء كبيرة من التيار الليبرالي والعلماني عزتني في وفاة زوجتي، وكذلك أناس من جميع الطوائف ومختلف الديانات تقدموا لي بالتعازي، وهذا ترك أثرًا طيبًا في نفسي، أما أصحاب النفوس المريضة والشامتين فلهم مني رد قاسٍ إن شاء الله.
عبد الله رشدي: أكتر حد كان بيستفزني أبويا ومراتي
وحكى الشيخ عبدالله رشدي، خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قصة لقائه بزوجته لأول مرة، مفيدًا بأنه تعرف عليها في مسجد قبل موعد درس ديني، ثم تقدم لخطبتها، وكانت الأمور تسير بسهولة حتى إتمام الزواج.
وقال عبد الله رشدي: ربنا سبحانه وتعالى خلقني مفيش غير 2 يعرفوا يستفزوني ويغضبوني، هما: أبويا ومراتي، والاتنين ماتوا الله يرحمهم، وكانت زوجتي لما تخرجني عن شعوري وعقلي، كنت بتحول لحد تاني خالص، وحماتي الله يرحمها تصلح بينا زي أي بيت، بس كان فيه رقي في التعامل، وأنا من النوع اللي بهدى بأقل كلمة.
وأشاد الشيخ عبد الله رشدي، بزوجته الراحلة، مشيرًا إلى أنها كانت تقوم على حاجاته جميعها دون تقصير، ولذلك كان يسعى دائمًا إلى إسعادها بشتى الطرق، راويًا أنه في إحدى المرات كانا في مكان عام، وانحلت عقدة حذائها فجلس على الأرض ليربطه لها، معقبًا: هي كانت محرجة لكنها كانت تستحق أن تعامل بهذه الطريقة.
