تزايد عدد الدول التي تفرض قيودًا على المسافرين القادمين من الصين
شهدت الأيام الأخيرة، تزايد أعداد الدول التي ألزمت الأشخاض القادمين من الصين، بإجراء اختبارات فيروس كورونا، وذلك قبل أيام من إسقاط الصين للرقابة المتعلقة بفيروس كورونا لأشخاص الوافدين إليها.
زيادة أعداد الدول التي تفرض قيود على المسافرين القادمين من الصين
انضمت بالأمس اليونان، ألمانيا، والسويد إلى أكثر من 12 دولة، تطالب الأشخاص القادمين من الصين بضرورة إجراء اختبارات فيروس كورونا.
تأتي تلك الإجراءات من جانب عدد من الدول، بعد أن عبّرت منظمة الصحة العالمية عن مخاوفها من تفشي فيروس كورونا الصين، وذلك بسبب أن بيانات الفيروس الرسمية في الصين، لا تبلغ عن النطاق الحقيقي لتفشي المرض.
واتبع المسؤولون الصينيون ووسائل الإعلام الحكومية؛ نبرة التحدي مع الدول التي لاتثق في بياناتهم، ودافعوا عن طريقة تعاملهم مع تفشي المرض، وقللوا من خطورة فيروس كورونا، واستنكروا متطلبات السفر إلى الخارج لسكانها.
من جانبه، حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينج اليوم الجمعة، من إجراءات متبادلة محتملة، وذلك بعد قرارات الاتحاد الأوروبي بإجراء اختبارات فيروس كورونا للوافدين الصينين.
وقال ماو في إفادة إعلامية منتظمة في بكين: يتعين على الاتحاد الأوروبي، أن يستمع أكثر إلى الأصوات العقلانية، وأن يتعامل مع الوقاية من الوباء والسيطرة عليه في الصين بموضوعية وعادلة.
كانت صناعة الطيران العالمية، التي تضررت من سنوات القيود الوبائية، قد انتقدت قرارات فرض الاختبارات على المسافرين من الصين.
أوضاع فيروس كورونا في الصين
ومن المتوقع أن تصل الوفيات في الصين إلى الذروة بعد 10 أيام عند نحو 25000 يوميًا بحلول تلك المرحلة، أي ما مجموعه 584000 منذ بدء انتشار الفيروس في جميع أنحاء البلاد.
