انقسامات في الحزب الجمهوري الأمريكي لاختيار رئيس جديد للنواب في أولى جلساته
انطلقت، منذ قليل، جلسة النواب الأمريكي لاختيار رئيس جديد له خلفًا للديمقراطية نانسي بيلوسي، وسط انقسام في صفوف الجمهوريين بشأن اختيار الجمهوري الكبير كيفن مكارثي، لرئاسة المجلس.
ويعيش الحزب الجمهوري الذي أصبح يتقاسم مجلس النواب مع خصمه الحزب الديمقراطي عقب انتخابات التجديد النصفي التي جرت في نوفمبر الماضي، إذ يسعى كيفين مكارثي، إلى تحقيق حلمه في استخدام المطرقة إذا نجا من كابوس الاقتتال الداخلي الذي يهدد بتقويض الأغلبية الجديدة لحزبه.
ويُفضل على نطاق واسع أن يحل الجمهوري مكارثي، من كاليفورنيا البالغ من العمر 57 عامًا محل الديموقراطية نانسي بيلوسي كرئيسة لمجلس النواب، مما يجعله في المرتبة الثانية في خط الخلافة في الرئاسة ووسيطًا في الكونجرس قادرًا على إحباط طموحات الرئيس الديمقراطي جو بايدن التشريعية في الفترة السابقة، في انتخابات 2024 الرئاسية.
استقالة نانسي بيلوسي من النواب الأمريكي
وفي وقت سابق، أعلنت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، تنحيها عن منصبها كزعيمة ديمقراطية في المجلس بعد يوم من حصول الجمهوريين على أغلبية ضئيلة بعد الانتخابات النصفية، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وقالت نانسي بيلوسي، الليبرالية البالغة من العمر 82 عامًا، إنها ستبقى في الكونجرس الأمريكي، وتمثل سان فرانسيسكو في مجلس النواب كما فعلت لمدة 35 عامًا.
ووصفت بيلوسي، غرفة مجلس النواب بأنها الأرض المقدسة وقلب الديمقراطية الأمريكية، وتذكرت زيارتها لمبنى الكابيتول لأول مرة عندما كانت طفلة عندما أدى والدها اليمين كعضو في مجلس النواب، وقالت إن الغرفة تمثل بيت الشعب.
