حق مراتي هيرجع.. أول تعليق من عبدالله رشدي على وفاة زوجته
قال الشيخ عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، إن هناك الكثير من الأشخاص طلبوا منه الحديث عن واقعة ما حدث ما زوجته والإهمال الطبي الذي تسبب في وفاتها، مؤكدًا أنه لم يكن سيتحدث عن الواقعة لولا خروج مدير مستشفى نسائم والحديث عن الواقعة، متابعا: من ارتكب خطأ يصلحه وكان يكيفيني أن يأتي من قام بالخطأ ويعتذر ويطلب الجلوس معانا ويقدم العزاء ويشوف طلباتنا ونحن لم نكن نطلب أي شيء.
أشار عبدالله رشدي في فيديو منشور عبر صفحتها الشخصية، إلى أن المهمل يجب أن يعاقب ومن تسبب في وفاة زوجته ومن حرم أطفاله من والدتهم يجب أن يعاقب، قائلًا: أنا معايا طفل صغير حرم من أمه وأنا مخي بدء يتعب وبمشي في الشقة وبروح وأجي أبص في الهدوم والجزم بتاعت زوجتي.
أكد عبد الله رشدي، أن هناك إجراءات قانونية قام بها وسيقوم بها خلال الفترة القادمة حتي يرجع حق زوجته، قائلًا: من أخطأ يجب أن يعاقب ومن يتحدث من المستشفى عن الواقعة دون وجه حق يجب أن يعاقب.
تابع رشدي: بكرة المحامي بتاعي جاي معايا علشان نسعى بكل الطرق القانونية المشروعة لإثبات حق زوجتي، ومن أخطا في حق زوجتي يجب أن يعاقب وحق مراتي هيرجع.
وفي وقت سابق، أعلن الشيخ عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، وفاة زوجته بعد عشرة دامت 15 سنة، كما تقدم عبد الله رشدي ببلاغ إلى قسم شرطة التجمع الخامس، اتهم خلاله مستشفى نسائم بالتجمع الخامس، بالتسبب في وفاة زوجته نتيجة الإهمال الطبي.
طلبوا منه مليون جنيه.. تفاصيل جديدة في وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي داخل مستشفى شهير بالتجمع
وكشف مصدر مقرب من عبد الله رشدي، بعض التفاصيل الخاصة بحالة زوجته وما طلبته المستشفى، قائلًا: زوجته على الأجهزة من خمسة أشهر، وأمس طلبت المستشفى من الشيخ عبد الله رشدي مبلغًا خياليًا كتكاليف الفترة الماضية، حيث طلبوا منها ما يقرب من المليون جنيه.
مدير مستشفى نسائم بالتجمع: صرفنا مليون جنيه على زوجة عبدالله رشدي ولم نطالبه بشيء
من جانبه، قال الدكتور مصطفى شكري، مدير مستشفى نسائم، إن زوجة الشيخ عبدالله رشدي، الداعية الإسلامي، المتوفاة أول أمس، كانت تعاني من مشكلة نسائية تحتاج إلى جراحة خاصة، وخضعت للعملية على يد طبيب خاص، كانت تتابع معه حالتها الصحية خارج المستشفى.
أوضح مدير المستشفى، في تصريحات تليفزيونية، أن الطبيب الخاص بالحالة حول المريضة للمستشفى لإجراء العملية بإحدى غرف العمليات الخاصة بنا، مؤكدًا أن سبب الوفاة طبي ولا يمكن الإفصاح عنه بوسائل الإعلام حفاظا على خصوصية المريض.