تعرف على رمزية المرآة عند المصريين القدماء
كانت المرآة عند المصري القديم لا تستخدم فقط للزينة والتجميل بل كانت تعطي معني الوجود، حيث يري الشخص انعكاس لصورته، فتدل أن الشخص ما زال على قيد الحياة.
وكان أول اسم للمرآة هو عنخ أي الحياة و"ماو حر" بمعنى من ترى الوجه سميت أيضا أتون نظرًا لرمزية قرص الشمس.
وظهرت المرايا منذ عصور ما قبل التاريخ وكانت تصنع من الحجر ثم يتم صقلها بعد ذلك جيدًا، ثم بعد ذلك في الدولة القديمة أصبحت تصنع من مواد أكثر لمعانًا مثل النحاس والبرونز وكانت تطلي بالفضة والذهب أحيانًا، وكانت تتكون من شكل مبسط جدًا وهو قرص المرآة الدائري ثم من أسفل المقبض والذي كان يتخذ أشكال متعددة مثل شكل المعبودة حتحور على شكل رأس بقرة أو شكل سيدتان أو عمود نباتي يخرج منه زهرة اللوتس.
والمصري القديم يعتقد أنه في العالم الأخر ستتعرف عليه المرآة، وذلك عن طريق الوجه، لذلك وجدت المرايا في المقابر وفوق وجه المتوفى أو فوق صدره وفى أحيان كثيرة داخل لفائف الكتان الخاصة بموميائه، كما كانت المرايا تدل على الوضع الاجتماعي فالفقيرة لم يكن لديها مرآه بل كانت تنظر إلى وجهها في المياه.
