وزير الخارجية: نستمر في عقد اتفاقيات ثنائية مع الدول الصديقة للتعامل مع قضية الآثار المُهربة
وقّعت كل من وزارتي الخارجية والآثار اليوم، على التسلم الرسمي للتابوت الأخضر المسترد من الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة.
شهد توقيع وثيقة تسلم الأثر كل من السفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية، وشعبان عبدالجواد رئيس الإدارة المركزية للآثار والأصول المستردة.
فيما أوضح سامح شكري وزير الخارجية، أنه يجرى استرداد الآثار وفقًا لإطار قانوني من خلال اتفاقيتي لاهاي 1954، واليونسكو 1970، واللتين تتيحا استعادة الآثار، والتزام الدول الموقعة على تلك الاتفاقيات، بضرورة أن تكون أي آثار مشروعة في إطار تداول تجاري لها.
وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي لتسيلم التابوت الأخضر، أنه في حالة عدم ثبوت الأوراق الدالة على خوروج الآثار بشكل شرعي؛ يكون من الضروري اتخاذ الإجراءات القانونية لاستعادتها.
وأكد أن مصر تستمر في عقد اتفاقيات ثنائية مع الدول الصديقة للتعامل مع قضية الآثار المهربة، والسفارات المصرية بالخارج تتابع ذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة باستعادة الآثار المهربة.
من جانبه صرح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن التابوت غير مكتمل من الأسفل، وستتم دراسة التابوت بشكل كامل لاحقًا.
وتابع وزيري: التابوت يعود إلى العصر المتأخر، وهناك تعاون أمريكي لاسترداد القطع الأثرية المختلفة، وهناك علاقات طيبة بين مصر ودول العالم لاسترداد القطع الأثرية المختلفة، ومصر لن تُفرط في آثارها المهربة خارج البلاد بطرق غير شرعية.
