داعية إسلامي عن واقعة كوبري روض الفرج: أمرنا ديننا بالستر وعدم نشر الرذائل حفاظا على القيم
علق الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، على مقطع الفيديو المتدوال، والذي يظهر خلاله ممارسة شاب وفتاة لفعل فاضح أعلى أحد الكباري، أمام المارة بالطريق العام.
وفي مطلع حديثه عن هذه الواقعة، أشار الداعية الإسلامي إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق، فيكون خيارهم يومئذ من يقول: لو واريتها وراء هذا الحائط.
داعية إسلامي عن واقعة كوبري روض الفرج: أمرنا ديننا بالستر وعدم نشر الرذائل حفاظا على القيم
وأضاف في حديثه لـ القاهرة 24، أن النبي -عليه الصلاة والسلام- أخبر منذ أكثر من 1400 سنة عن فساد كثير من الفطر في هذا الزمان، وفقدان الحياء من كثير من نفوس البشر، حيث تحققت النبوءة وشاهدنا مشاهد فاضحة مخزية وصورا وفيديوهات فاقدة للحياء، لدرجة أن بعض البشر أصبحوا مثل البهائم بل أضل سبيلا، مشاهد تكشف العورات أمام الكاميرات تفضح ولا تستر.
وتابع: وقد أمرنا ديننا بالستر وعدم نشر الرذائل حفاظا على القيم والمبادئ الدينية، فالستر مطلب ديني أساسي، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة.
ولفت الداعية الإسلامي إلى أن هذا الحديث من دلائل النبوة وإثبات لها بل ومن علامات قرب قيام الساعة، أن الرجل يفترش المرأة في الطريق أمام الناس، فيكون أفضل رد فعل حينها رجل ينصح من قام بهذا الفعل أن يداريها خلف جدار، فلا ينكشفان أمام الجميع، وقد تحقق ما قاله الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
واختتم: وللأسف - بسبب قلة الحياء وانعدام التربية وانتشار الفساد على السوشيال ميديا واضمحلال رجولة الرجال في بيوتهم مع عدم المراقبة - صار المكشوف من أجساد النساء أكثر من المستور ولا حول ولا قوة إلا بالله.
