أم شنودة تكشف تفاصيل لقاء ابنها بالتبني بعد 11 شهرا: حضنته وقبلت يديه
كشفت السيدة أمال المعروفة إعلاميًا بـ أم شنودة، عن تفاصيل لقاءها بابنها بالتبني في أثناء كشف الطب الشرعي لفحص إذ ما تم إزالة علامة الصليب من يديه أم لا، ضمن قرارات وطلبات المحكمة.
وقالت أم شنودة في حديثها لـ القاهرة 24، الأستاذ نجيب كلمني -محامي أسرة الطفل شنودة- وقال لي إننا سنذهب لإنهاء بعض الأوراق فقط، وعندما علم والد شنودة قالي انتي هتروحي تشوفي شنودة.. قلبه كان حاسس، ولكن أنا قولت له مش هروح أشوف شنودة، وعندما تقابلنا أنا والأستاذ نجيب قال لي إنه يريد مني أن أتماسك ولا أبكي، وعندما سألته لماذا؟.. قالي: "أحنا رايحين نشوف شنودة في الطب الشرعي".
أم شنودة تكشف تفاصيل لقاء ابنها بعد 11 شهرا
وأضافت أم شنودة، ذهبنا ورأيت شنودة وكان يصطحبه أكثر من 8 أفراد من دار الأيتام المتواجد به الطفل، وكانوا ماسكينه ومش راضين يسيبوه عشان أحضنه، وأنا ما شفتوش من سنة تقريبا، وهذه المرة الأولى لي بعد آخذه إلى الدار، رأيته وحضنته وقبلت يده وهو معهم، مضيفة: "مكانوش عاوزين يسيبوه احضنه كويس" ومشرفين الدار كانوا بيقولولي بس سيبيه علشان ميخافش منك، قولتلها هيخاف منكم مش مني أنا أمه.
واستكملت أم شنودة قائلة: “كنت عاوزة اتصور معاه وهما مرضيوش يخلوني اتصور معاه خالص وكانوا بياخدوه مني”.
وكشف المستشار نجیب جبرائیل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومحامي أسرة الطفل شنودة، آخر تطورات الأزمة الأخيرة الخاصة بقضية الطفل وإعادته لأسرته بالتبني.
وقال المستشار نجيب جبرائيل، خلال بث مباشر له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ذهبت اليوم ووالدة الطفل شنودة لمصلحة الطب الشرعي، وذلك بحسب قرار وحكم المحكمة بفحص إذا كان تم إزالة علامة الصليب من على يد الطفل أم لا.
وأضاف جبرائيل، رأينا الطفل شنودة مع المنظمين والمسؤولين والمشرفين عنه في الدار الموجود به الطفل، رأيت الطفل أنا ووالدته وحملته، ورأيت يده اليمنى ووجدت علامة الصليب كما هي ولا يوجد بها أي إزالة أو أي شيء.
