تفاصيل أول عملية استئصال كلى بالمنظار لغرض الزراعة.. ومسؤول: مكلفة وهناك خطة لتكرارها
كشف الدكتور محمد صلاح، عميد معهد الكلى والمسالك البولية التابع لهيئة المستشفيات التعليمية، تفاصيل إجراء أول عملية استئصال كلى لغرض الزراعة من متبرع عن طريق استخدام منظار البطن على نفقة الدولة بديلا عن التدخل الجراحي.
تفاصيل أول عملية استئصال كلى بالمنظار لغرض الزراعة من متبرع
وأوضح الدكتور محمد صلاح، لـ القاهرة 24، أن عملية زراعة الكلى تمت في 7 ديسمبر الماضي لفتاة بالعشرينيات من عمرها تعاني فشلا كلويا، والمتبرع شاب من أحد أقاربها، مؤكدا أن المتبرع خرج بعد 24 ساعة من العملية والمريضة بعد أسبوع.
وأضاف عميد معهد الكلى والمسالك البولية، أن الجديد في هذه العملية الجراحية هو استخدام منظار البطن في استئصال الكلى لغرض الزراعة من المتبرع بديلا عن التدخل الجراحي، الذي يعد أحد العقبات التي كانت تحول دون إقدام البعض على التبرع بالكلى.
وتابع الدكتور محمد صلاح، أن استخدام المنظار في استئصال العضو لغرض الزراعة يجنب المتبرع لمشاكل ما بعد الجراحة والإصابة بالعدوى، مع سرعة التعافي وعدم جرح غائر مكان العملية.
عميد معهد القومي للكلى: استخدام منظار البطن في عمليات زراعة الكلى مكلف
وأشار عميد معهد الكلى والمسالك البولية، إلى بعض الحالات التي تمنع استخدام تلك التقنية في عمليات زراعة الكلى، وهي أن المتبرع أجرى عمليات جراحية كثيرة بالبطن أو يعاني من التصاقات داخلية، وما دون ذلك يمكن استخدامها مع معظم الحالات.
وأكد الدكتور محمد صلاح، أن استخدام تلك تقنية المنظار في استئصال عضو لغرض عمليات زراعة يتطلب مهارة عالية ودقة من الفريق الطبي للحفاظ على العضو خلال عملية الاستئصال دون حدوث مشاكل.
وأردف عميد معهد الكلى، أن استخدام تقنية المنظار في عمليات زراعة الكلى يزيد من تكلفتها، مؤكدا أن هناك خطة لتكرار تلك النوعية من العمليات لحالات مرضية محددة، في ظل الإمكانيات المتاحة.
