مرصد الأزهر يحذر من الألعاب الإلكترونية: 10% من الأطفال أدمنوها والفجوة تقلصت بين الجنسين
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، إن التطور التكنولوجي رافق تطورًا مماثلًا في الكثير من الجوانب الحياتية.
مرصد الأزهر يحذر من مخاطر الألعاب الإلكترونية
وأضاف مرصد الأزهر، في بيان له، أنه بعد أن كان الصغار يمارسون ألعابًا بسيطة تجمعهم وجهًا لوجه وتضفي البهجة والمرح على الأجواء المحيطة بهم، أصبحنا نراهم صامتين ويصدرون ردات فعل بعضها عنيف خلال تفاعلهم مع مجريات اللعبة التي يمارسونها عبر إحدى الشاشات الحديثة كالحاسوب أو المحمول، وسط صيحات بالانتصار وتحقيق أكبر عدد من الأهداف التي تكون ما بين القتل والتدمير وهى شرط لمواصلة التقدم في نوع من الألعاب الإلكترونية.
ووفق ما تابعه مرصد الأزهر من مؤشرات وإحصائيات فإن بعض اللاعبين وصلوا إلى مرحلة إدمان الألعاب الإلكترونية، ولهذا اتخذ العديد من الخطوات للتحذير من خطورتها عبر رصد أبعادها اجتماعيًا ونفسيًا وبيان كيفية الحد من آثارها الجانبية على الأطفال والشباب.
وذكر مرصد الأزهر بعض الإحصائيات الخاصة بممارسة الأطفال للألعاب الإلكترونية، كان أبرزها تقلص الفجوة بين الجنسين في ممارسة الألعاب الإلكترونية عالميًا خلال عام 2022، حيث بلغت نسبة الذكور اللاعبين 55%، فيما بلغت نسبة الإناث 45%.
مرصد الأزهر لفت كذلك إلى أن أقل من 10% من اللاعبين يعانون من إدمان الألعاب الإلكترونية وأغلبهم من الذكور، لافتًا إلى أن هذه النسبة لا يمكن الاستهانة بها.
وجاءت الإحصائيات التي نشرها مرصد الأزهر كما هو موضح بالتصميمات التالية: