تشييع جثمان المهندس البحري المتوفى بانفجار سفينة البحر الأسود من مسقط رأسه بالإسكندرية
بدأت أسرة المهندس المصري محمد رمضان فرغلي القاسم، أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد العمري، استعدادا لتشييع جثمانه بعد الصلاة في مقابر العمود بمنطقة كرموز في الإسكندرية، وذلك بعد أن حضر جثمانه فجر اليوم من إسطنبول، بعد وفاته متأثرا بإصابته في حادث انفجار سفينة بالبحر الأسود.
إنهاء إجراءات دفن الجثمان
وأنهت أسرة المهندس الراجل إجراءات الدفن بعد وصول جثمانه إلى مصر، فيما كان قد ذكر نور الدين محمود، عضو الهيئة الإدارية باتحاد طلاب المصريين بتركيا، أن إجراءات نقل الجثمان انتهت أمس وتم أداء صلاء الجنازة عليه، ونقله من سامسون حيث المكان الذي وافته فيه المنية، إلى إسطنبول، ومن ثم تم ترحيله إلى مصر استعدادا لدفنه في مقابر أسرته.
دفن المهندس الراحل بجوار والده
وقال سهيلة حسن، زوجة المهندس الراحل، إن الأسرة أنهت إجراءات الدفن، ويتم الآن الاستعداد لصلاة الجنازة عليه ودفن جثمانه بجوار والده في مقابر العائلة.
انهيار الزوجة
وكانت قد دخلت الزوجة في حالة من الانهيار عقب سماع خبر وفاة زوجها، مؤكدة عن رغبتها بدفنه مع والده في مقابر العائلة، حيث أن هذه كانت رغبته، وأصيبت بحالة الصدمة والبكاء الهيستيري، مطالبة بسرعة حضور جثمان زوجها لدفنه.
وصباح الثلاثاء الماضي، أعلن نور الدين محمود، عضو الهيئة الإدارية باتحاد الطلاب المصريين بتركيا، خبر وفاة المصري محمد رمضان فرغلي محمود القاسم، وهو من أحد أفراد طاقم سفينة البحر الأسود، والتي تعرضت للانفجار، وكان قد تم حجزه بالعناية المركزة، إلى أن توفي وافته المنية.
انفجار سفينة البحر الأسود
وأكد عضو الهيئة الإدارية بالاتحاد، أنه تواصل مع أسرة محمد رمضان وأبلغهم بخير وفاته، وتم أنهاء الإجراءات لنقل جثمانه لمصر وصلاة والجنازة عليه في أسطنبول.
