إغلاق فروع مطعم شهير نتيجة ارتفاع الأسعار.. وصاحبه: صعبان عليا أقفله وأسرّح العمال
في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، يعاني عدد كبير من الناس بفعل غلاء الأسعار، الذي يهدد مشروعاتهم ومحالهم بالإغلاق وضعف حركة البيع والشراء، أحد ملاك المطاعم استغاث بسبب غلاء الأسعار الذي يهدد مطعمه بالإغلاق.
غلاء الأسعار يدفع صاحب مطعم لـ الإغلاق
وقال أحمد هشام صاحب مطعم إيطاليانو لـ القاهرة 24، الناس تشكوا من غلاء الأسعار، وطلب عدد كبير مني تقليل جودة المنتجات، وأنا بقالي 12 سنة في السوق، ومش هعرف أقلل من جودة منتجاتي، واضطريت إلى غلق بعض الفروع، وتسريح العمال.
وأضاف أن أسعار المنتجات ارتفعت بشكل كبير نتيجة ارتفاع المواد الخام، فسعر الكريب يصل إلى 65 جنيها، فلو كانت أسرة مكونة من 4 أفراد، ستحتاج إلى أكثر من 260 جنيها، لشراء وجبة واحدة، ودفعني هذا إلى وقف إعداد البيتزا والكريب وبيعهم.
وأوضح أن حركة البيع لباقي المنتجات التي يقدمها، قلت جدا، وأن المطاعم الأخرى تقلل من جودة المنتجات التي تقدمها، حتى تستطيع البيع بأسعار أقل، ولا أريد الإفصاح عن الأسماء، لكن أنا لا أستطيع القيام بذلك ونقوم بتصنيع المنتجات وإعدادها بأنفسنا لضمان جودتها.
المطاعم تستخدم مفروم الدجاج
وقال أحمد كيلو اللحمة بـ 160 جنيها، وبعض المطاعم تبيع كيلو الكفتة بـ 80 جنيها، حيث يستخدمون مواد غير صالحة لتصنيعها، مثل مفروم الفراخ والكيلو بـ 30 جنيها، والذي يعتبر الآن شيئا أساسيا في تصنيع الكفتة لدى العديد من المطاعم، وهو مجهول المكونات من بواقي الفراخ، ويقومون بالتغطية على الطعم عن طريق إضافة كم هائل من التوابل، لذلك لا يستطيع الزبون معرفة أن هذا الطعام غير صالح.
و أشار إلى أنه لا يستطيع القيام بمثل هذه الأفعال، التي تضمن استمرار عمله، وهذا يهدده بالإغلاق، مضيف اقدم الجودة التي استطيع الأكل منها أنا وأولادي، حيث أنهم يأكلون من منتجات المحل كثيرًا.
و تابع أحمد قائلا: الدنيا صعبة والبيع في السوق قل، وأنا أبيع من غير مكسب، وكل صعبان عليا العاملين، حيث يعمل بالفرع حوالي 40 عامل، واضطر في بعض الأحيان إلى إعطائهم إجازة، لتوقف حركة البيع وعجز الميزانية.
وأشار إلى أنه بالفعل اعطى اليوم 20 عامل إجازة، وقد اضطررت إلى غلق 3 فروع تابعة لى، وكان يعمل بها أكثر 30 عامل، وأنا اليوم عليا ديون بحوالي 300 ألف جنيه، ومفيش شغل، والأسعار غالية، البضاعة خلصت الموضوع صعب جدًا، وأنا صعبان عليا أن المحل يقفل والعمال تقعد في البيت بقالهم 10 سنين شغالين معايا.
