أول تعليق من شقيق القبطان المصري المفقود بالبحر الأسود: النار مسكت في أخويا وننتظر العثور عليه | خاص
قال محمد أحمد ثابت عبد الحافظ، شقيق القبطان المصري حسام أحمد ثابت عبد الحافظ، المفقود في البحر الأسود، وذلك منذ انفجار إحدى السفن المتجهة لتحميل بضاعة الفحم من طرابزون، مساء يوم 19 ديسمبر الجاري، إن البحث لا زال جاريًا عن حسام، ولكنه من الممكن أن يتوقف اليوم.
وأضاف شقيق القبطان المفقود حسام أحمد ثابت عبد الحافظ بالبحر الأسود، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنهم حاولوا الاتصال بوزارة الهجرة والخارجية، وأيضًا القنصلية المصرية بأنقرة، كي يرسلون مسئولين تتابع القضية عن كثب، ولكن الرد كان أنهم منتظرين التقارير النهائية لإعلان ما حدث، مردفا: نطالب باستمرار البحث عنه، ومحتاجين حد يتحرك ويروح للناس اللي هناك دول، ولا حياة لمن تنادي.
القبطان المصري المفقود بالبحر الأسود
وأشار شقيق القبطان المفقود، إلى أن آخر مكالمة بينه وبين شقيقه كانت يوم الأحد الماضي، قبل خروجه من رومانيا، لافتا إلى أن السفينة كانت في رومانيا منذ شهرين للصيانة، وكانت أول تحرك لها من هناك.
وأكد شقيق القبطان المصري المفقود بالبحر الأوسد، أن حسام أحمد ثابت عبد الحافظ كان شجاعًا، وسبب نزوله في المياه هو التحاق النار به، ولذلك رمى بنفسه في المياه كي ينقذها من اشتعال الحريق بالجسد ففقد الجسد في البحر.
وبصوت يملئه الحزن، قال: أخويا نط من النار اللي كانت ماسكة فيه، مش عشان يسيب السفينة، يا ريته كان جبان، هو مش جبان، وتابع: أخويا بيسافر من 16 سنة قبطان، وخرج من 3 أشهر على نفس السفينة.
وتعرضت سفينة BEATA، والتي كانت تحمل نحو 17 شخصًا من بينهم 14 مصريًا، 1 جورجي، 1 أوكراني وآخر من ألبانيا، إلى انفجار في البحر الأسود بالقرب من سواحل سينوب، حيث كانت مُتجهة لتحميل بضاعة الفحم من طرابزون، وأثناء الطريق حدث تسريبًا للغاز، مما أدى إلى انفجارها.