علماء أمريكيون: انتشار فيروس كورونا في الصين يكشف خطورة متغير أوميكرون
قال علماء أمريكيون، إن الانتشار الكبير لإصابات فيروس كورونا، يكشف مدى خطورة متغير أوميكرون، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
انتشار فيروس كورونا في الصين أكد على خطورة أوميكرون
وأوضح العلماء أن الانتشار السريع لفيروس كورونا، في الصين أدى إلى ظهور تقارير عن ازدحام المستشفيات وإغراق المحارق، ويمكن أن يساعد أيضًا في الإجابة عما إذا كان متحور أوميكرون حقا نسخة أخف من الفيروس.
وتنتشر تكرارات متغير أوميكرون بسرعة في الصين بعد أن خفف المسؤولون من ضوابط صفر إصابات المطبقة لمعظم الوباء.
وأكد موظفي الصيدليات في الصين، أن أدوية الحمى نفذت، والمستشفيات تعاني من الإجهاد، حيث أبلغ المسؤولون الصينيون عن ارتفاع متواضع في حالات الإصابة والوفيات فيروس كورونا، لكن بعض خبراء الصحة العامة وأقارب المتوفى يشتبهون في ارتفاع حصيلة الضحايا.
وأخبر المسؤولون الصينيون المواطنين أن متغير أوميكرون، أقل فتكًا بكثير من المتغيرات السابقة.
وتشير بعض الدراسات إلى أن متغير أوميكرون أخف من الإصدارات السابقة، في البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة، وتترجم المستويات العالية من العدوى التي يغذيها أوميكرون إلى مرض أقل حدة مقارنة بالموجات السابقة.
اللقاحات قلل من دخول المستشفيات
لكن خبراء الصحة العامة قالوا إن لقاحات فيروس كورونا، والإصابات السابقة عززت الدفاعات المناعية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، مما قلل من مخاطر دخول المستشفى والوفاة مع استمرار الوباء.
وقال خبراء الصحة العامة إن الصين تلبي متغير أوميكرون، مع تعرض أقل للفيروس وانخفاض معدلات التطعيم بين كبار السن، وسيساعد انتشار فيروس كورونا هناك في شرح إلى أي مدى تتأثر المعدلات المنخفضة للأمراض الشديدة والوفاة بطبيعة أوميكرون مقارنة بالدفاعات المتراكمة لدى السكان.