مرصد الأزهر عن هجوم باريس: نتيجة التحريض ضد المختلفين في الدين والعرق واللون
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه يتابع بقلق حادث إطلاق النار الذي وقع بالقرب من المركز الثقافي أحمد كايا، التابع للجالية الكردية في الدائرة العاشرة بباريس، والذي خلف ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى معظمهم من الأكراد، حيث قام رجل 69 عامًا، سبق له تنفيذ هجوم بسلاح أبيض في ديسمبر 2021 ضد مخيم للمهاجرين، بارتكاب الجريمة العنصرية.
أيديولوجية يمينية متطرفة
وحذر مرصد الأزهر، من مغبة مثل هذه الأفعال العنصرية التي يرتكبها أفراد يحملون أيديولوجية يمينية متطرفة حتى وإن لم يكونوا أعضاء في أحزاب اليمين المتطرف، إلا أنهم يقومون عن عمد بارتكاب جرائم ترويع وترهيب ضد اللاجئين والمهاجرين، تعبيرًا عن رفض وجودهم في بلادهم.
ودعا مرصد الأزهر، الجهات المعنية في الدول الغربية إلى تكثيف جهودها لمحاربة كافة جرائم الكراهية والعنصرية، الناتجة عن خطاب تحريضي يبثه البعض ضد الآخرين ممن يختلفون معهم دينيًا أو عرقًا أو لونًا أو غيرها من تصنيفات غير إنسانية يضعها هؤلاء تبريرًا لهجماتهم الإرهابية ضد المختلفين عنهم.
جدير بالذكر أن عدة شخصيات عامة استنكرت هذا العمل العنصري القائم على كراهية الأجانب، وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف الجريمة عبر تويتر بـ العمل الشنيع.
على جانب آخر، انتقد مرصد الأزهر، قرار حركة طالبان بشأن منع الفتيات الأفغانيَّات من التعليم الجامعي، مؤكدا أن حرمان الفتيات من التعليم طريق مظلم لمستقبل أفغانستان.
وقال في بيان: مرصد الأزهر يؤكد أن حرمان الفتيات من التعليم طريقٌ مظلم لمستقبل أفغانستان ويؤدى إلى تجهيل نصف المجتمع الذي يربي ويعلم النصف الآخر، وأنَّ الجهلَ داءٌ قد يؤدي إلى القتل.