القصة الكاملة لاستدراج طالب على يد جيرانه لسرقة هاتفه بالخانكة
على بعد أمتار بمنطقة المزرعة بالقرب من منزله بعزبة الهادي بالخانكة، لقى الطالب زياد أشرف، الطالب بالصف الأول الإعدادى، مقتله على أيدى اثنين من جيرانه بهدف سرقة هاتفه المحمول للإنفاق على شراء المواد المخدرة، والذين قتلوه شنقًا ووضعوه داخل حفرة لإخفاء جريمتهم البشعة.
وكشفت التحقيقات بالواقعة، أن المتهمين استدرجوه أثناء ذهابه للدرس وتتبعوه قائلين له إان والدته تنتظره بمكان العثور على جثمانه بمنطقة المزرعة، وسرعان ما ذهب معهم الطفل البريء ولم يعلم نواياهم الخفية عندما رأوا معه هاتفا محمولا قرروا الغدر به على وقتله وسرقته.
وقال أشرف سعيد، والد الطفل زياد، فى تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن نجله الجميع يحبونه وقبل وفاته بيوم أعلمه أنه صلى اليوم بأكمله لكى يفرحه بذلك الفعل، منوهًا أنه من أصعب لحظات حياته عندما طلب منه رئيس النيابة التوجه معه إلى الحفرة المدفون فيها نجله ليتعرف علي جثته.
وقال والد الضحية باكيًا: لازم الأهالى تاخد بالها من أولادها وتتبعهم بكل لحظه ويتوخوا الحذر من الجيران السيئة، كما طالب الجميع يدعوا له فى مصابه الأليم ويساعدوه فى القصاص من الجناه حتى يبرد نار قلبه الذى حرق على فقد فلذة كبده.
خطف طفل وقتله بالخانكة
وكان اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة الطفل زياد أشرف، 12 سنة، طالبا بالصف الأول الإعدادي بمدرسة للغات، بجوار مستودع أنابيب بعزبة الهادي بدائرة مركز الخانكة، كانت أسرته أبلغت بتغيبه عن منزله منذ أيام.
ضبط المتهمين وعرضهم على جهات التحقيق
وتم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع سرقة هاتفه، لإدمانهما على تعاطي المواد المخدرة.