اتهامات للصين حول كورونا.. والصحة العالمية لم تتلقَ بيانات من بكين بشأن الحالات الجديدة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها لم تتلقَ أي بيانات من الصين بشأن حالات دخول المستشفى الجديدة، بعد أن رفعت بكين سياستها الخالية من فيروس كورونا، ما دفع بعض خبراء الصحة إلى التساؤل عما إذا كانت بكين تخفي معلومات عن مدى انتشار الفيروس في البلاد، وفقًا لما أفادت به وكالة رويترز.
أظهرت التقارير الأسبوعية لمنظمة الصحة العالمية، ارتفاع عدد حالات دخول المستشفيات بسبب COVID-19 في الصين، لكنها أوضحت أنه حتى مع ذلك قد يكون سبب عدم تلقيها بيانات جديدة من الصين بسبب أن السلطات الصينية تكافح لإحصاء الحالات.
اتهامات جديدة للصين حول كورونا
وتم اتهام الصين بشكل روتيني بالتقليل من تفشي فيروس كورونا، ويقول بعض الخبراء، إن معاييرها الضيقة لتحديد الوفيات ستقلل من العدد الحقيقي للضحايا، حيث تتنبأ بعض التقديرات بأعداد كبيرة من الوفيات في المستقبل، وتسابق الصين لتعزيز نظامها الصحي.
لورنس جوستين، أستاذ القانون في جامعة جورج تاون، قال في تصريح لـ وكالة رويترز: إن البيانات المفقودة مشبوهة للغاية، ويبدو أن الصين تخفي بيانات ضرورية لفهم التأثير الكامل لقرارها إنهاء إستراتيجيتها الخالية من كوفيد.
قال آدم كامرادت سكوت، أستاذ الصحة العامة العالمية في معهد الجامعة الأوروبية، إن الدول كثيرًا ما حاولت إخفاء مدى تفشي الأمراض، موضحًا أنه من الصعب انتقاد الصين عندما تكون هناك دول أخرى لم تبلغ عن حالات COVID.
أشار مايك رايان، رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إلى مشاكل القدرات المحتملةن وقال: لا أود أن أقول إن الصين لا تخبرنا بنشاط بما يحدث، أعتقد أنهم وراء المنحنى، حيث تتطلب القواعد العالمية بشأن تفشي الأمراض من البلدان إبلاغ المعلومات عن الفاشيات المستمرة ولكن لا يمكن إنفاذها.
