السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

للشعور بالسيطرة.. أصحاب أعمار 59 عاما ذوو ميول تخريبية| دراسة

كبار السن
كايرو لايت
كبار السن
الجمعة 23/ديسمبر/2022 - 06:49 ص

أظهرت دراسة جديدة، أن الأشخاص، الذين تبلغ أعمارهم 59 عامًا، فما فوق، يمليون لأعمال التخريب، للشعور بالسيطرة، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

كبار السن يميلون للسيطرة بالتخريب

ووجد الباحثون، أن العامل الأكثر أهمية في إبقاء كبار السن مبتهجين، هو التمسك باستقلالهم، حتى لو كان هذا يعني التمرد على أولئك الذين يحاولون مساعدتهم.

وتضمنت هذه الأعمال المتمردة الصغيرة، توجيه مقدمي الرعاية حول كيفية تنفيذ الإجراءات، ووصف أنفسهم بغير السقوط، كما هو الحال مع الأطفال والمراهقين، يطلبون وقت نومهم.

وتضمنت الإجراءات الجريئة الأخرى، رفض تناول الدواء ومقاومة وضع خطط للمستقبل، مثل مزيد من الرعاية أو حتى ترتيبات الجنازة.

بينما قال المشاركون إنهم اختاروا معاركهم، عندما يتعلق الأمر بهذه الاحتجاجات، ووجدت الدراسة،  أن التصرف بهذه الطريقة كان للحفاظ على الاستقلال والتحكم في حياتهم.

ووجدت الدراسة، أن هناك 5 عناصر أساسية للحفاظ على حياة إيجابية في سن أكبر، بينما كان أهم جانب للبقاء سعيدًا هو الحفاظ على الشعور بالاستقلالية، كانت هناك 5 عوامل في المجمل مطلوبة لخلق نظرة إيجابية.

وكان هؤلاء قادرين على التفكير في النجاحات السابقة، وتطبيع تأثير اعتلال الصحة، وكونهم ظاهرين المظهر، والتحكم في ما إذا كانوا بحاجة إلى مساعدة من الأسرة أم لا.

وقالت البروفيسور جوي أدامسون، من قسم العلوم الصحية بجامعة يورك: يعيش الناس في المملكة المتحدة لفترة أطول من أي وقت مضى، وبالتالي من المهم أن نفهم تجارب كبار السن حتى يتمكن المجتمع من دعمهم، ولكن أيضًا امنحهم الكرامة التي تأتي مع الاستقلال.

ووجدنا أن المشاركين في الدراسة رأوا أنفسهم راضين عن حياتهم، على الرغم من أن عالمهم أصبح أصغر، وفي حالة صحية سيئة وتحديات أخرى، فقد تمكنوا من العثور على المتعة في الأشياء الصغيرة في روتينهم اليومي وأحداثهم.

وأوضح الباحثون، أنه جاء الاستقلال بقوة كطريقة لشرح شغفهم المستمر بالحياة وكان مرتبطًا بقوة بمشاعر الكرامة والشباب.

وأشاروا إلى أن القليل من المخاطرة، خاصة فيما يتعلق بصحتهم، كان مهمًا أيضًا من أجل الحفاظ على استقلاليتهم، خاصة مع العائلة، حيث أصبح الأطفال الآن هم مقدمي الرعاية.

تابع مواقعنا