ماكرون مغردا بالعربية: الأردن يؤدي دورا جوهريا في إرساء السلام بالشرق الأوسط
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الأردن بلد صديق لفرنسا، ويؤدي دورا جوهريا في إرساء السلام بالشرق الأوسط.
ونشر حساب الرئيس الفرنسي، على موقع تويتر، مساء اليوم الأربعاء، تغريدة باللغة العربية، قال فيها: يمثل الأردن بلدًا صديقًا وشريكًا يؤدي دورًا جوهريًا في إرساء السلام في الشرق الأوسط.. ويجسد ذلك مؤتمر قمة بغداد الثاني الذي عقد أمس في إطار الحوار والتعاون.
وأضاف في تغريدته بالعربية: أشكر الملك عبد الله الثاني وشعب الأردن على حسن ضيافتهم.
مباحثات أردنية فرنسية في عمان
وعقد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مباحثات في العاصمة عمان، اليوم الأربعاء، تناولت العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية “بترا” اليوم الأربعاء، تم التأكيد خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على عمق علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع الأردن وفرنسا، والحرص على تعزيزها.
وثمن الملك عبد الله العلاقات الوطيدة والتاريخية بين الأردن وفرنسا، والتي هي مستمرة بالتوسع والتطور، مشيدا بدور فرنسا المهم والقيادي ودعمها للمملكة والمنطقة.
واعتبر الملك أن لفرنسا دورا مهما وحيويا بالنسبة لتاريخ المنطقة، مضيفا: لطالما جمعتنا علاقات متميزة مع فرنسا على الصعيد السياسي، وأيضا في المجال العسكري، نظرا للظروف التي تمر بها منطقتنا.
ولفت إلى أن مباحثاته مع الرئيس الفرنسي تطرقت إلى التحديات في العراق وسوريا ولبنان، بالإضافة أيضا إلى القضية الفلسطينية، منوها بأن اهتمام ماكرون وتركيزه على القضايا والتحديات التي تواجهها المنطقة ساهما في دعم جهود التصدي لها بشكل كبير.
وأشاد العاهل الأردني بمواقف فرنسا والاتحاد الأوروبي الداعمة لجهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، مشددا على مواصلة الأردن بذل جميع الجهود لرعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
واعتبر ماكرون، من جهته، أن العلاقات مع الأردن مثمرة جدا، وشدد على أن دور الأردن في المنطقة والتعاون الثنائي، والتنسيق حول القضايا الحيوية لأمن واستقرار المنطقة، تعد أمورا أساسية بالنسبة لفرنسا، مؤكدا أن الأردن بقيادة الملك عبد الله شريك وحليف وصديق للفرنسيين في المنطقة.