حسن الخاتمة.. وفاة رجل أثناء صلاة الفجر في الشرقية | القصة الكاملة
لم يكُن يدري الحاج سعيد عبدالعزيز هيكل، الرجل الذي تمسك بالصلاة على أوقاتها في المساجد، أن نهاية حياته ستكون طيبة إلى الحد الذي يجعل ملك الموت يقبض روحه وهو داخل بيت من بيوت الله، وأن نبأ وفاته ستصاحبه الدعوات بالرحمات والمغفرة ومسرة الناس له على حُسن الخاتمة.
حُسن الخاتمة.. وفاة رجل أثناء صلاة الفجر في أولاد صقر
داخل المسجد الكبير في قرية أبو حريز التابعة لمركز ومدينة أولاد صقر في محافظة الشرقية، وبينما يُنادي المنادي: الصلاة خير من النوم، كانت اللحظات الأخيرة في حياة الرجل قد حانت؛ دلف إلى المسجد كعادته، توضأ للصلاة وتوجه إلى القبلة، لكن بأمر إلهي قُبضت روحه وهو في معية الله، وما هي إلا دقائق فصلت ما بين سكون الرجل واكتشاف المصلين في صلاة الفجر وفاته، حتى أعاد المؤذن بصوته الرخيم عبر ميكروفون المسجد: إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفى إلى رحمة الله تعالى داخل المسجد الحاج سعيد عبدالعزيز هيكل.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
شهود عيان في القرية التي تتبع مركز ومدينة أولاد صقر في محافظة الشرقية أكدوا لـ القاهرة 24، على أن المتوفى إلى رحمة مولاه معروفًا بين الجميع بحُسن المعاملة ودماثة الخُلق، بل وأجمع الكل في البلدة وكافة أرجاء مركز أولاد صقر على طيبة الراحل وحُسن خاتمته بوفاته داخل بيت من بيوت الله وبين يدي رب العزة عز وجل.
وشيع الأهالي جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير في مقابر عائلته، وسط حالة كبيرة من الحزن.