بعد سيكازوي.. علامة استفهام كبيرة حول الاعتزال المفاجئ لـ حكام نخبة إفريقيا في 2022
أعلن الحكم الزامبي جياني سيكازوي، قرار اعتزاله للتحكيم بعمر 43 عامًا، وذلك رغم أنه ضمن حكام النخبة في قارة إفريقيا، وتواجد ممثلًا للقارة السمراء في قائمة الحكام لبطولة كأس العالم قطر 2022.
وقرر سيكازوي الاعتزال بشكل رسمي، حيث لن يدير أي مباراة في الفترة القادمة، وذلك عقب نهاية كأس العالم قطر 2022، وسط علامات استفهام كبيرة حول اعتزاله والسبب وراء ذلك الأمر.
وفي مباراة تونس ومالي في كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في وقت مبكر من العام الجاري بالكاميرون، أنهى سيكازوي المباراة قبل انتهاء الوقت الأصلي أو حتى الدخول في الوقت الإضافي بالدقيقة 85، حتى تمت العودة إلى اللقاء من جديد واستئنافه، وهي المباراة الأشهر لـ سيكازوي في مبارياته التي أدارها، والتي أثارت جدلًا واسعًا.
علامة استفهام حول اعتزال حكام نخبة إفريقيا في 2022
وليس سيكازوي وحده الذي أعلن اعتزاله في القارة السمراء هذا العام، ولكن الجنوب إفريقي فيكتور جوميز الحكم الأبرز في القارة السمراء خلال السنوات الأخيرة، والذي أدار نهائي كأس الأمم الإفريقية الماضية بين مصر والسنغال، أعلن اعتزاله أيضًا.
ولا تتضح أسباب اعتزال أكثر من حكم من حكام النخبة بشكل متكرر هذا العام، حيث تشير التقارير إلى أن اتخاذ جوميز وسيكازوي للقرار كان في وقت مبكر من العام الجاري، على أنهما قررا تطبيقه بنهاية عام 2022 بالتزامن مع انتهاء مونديال قطر.
وكانت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، أعلنت تعيين الحكم الجنوب إفريقي فيكتور جوميز لمباراة فرنسا ضد أستراليا في دور المجموعات من منافسات بطولة كأس العالم 2022 بقطر.
وأدار فيكتور جوميز تاريخيًا 5 مباريات للفراعنة، أولها مباراة مصر وأوغندا في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم روسيا 2018، وحقق الفراعنة الفوز بهدف مقابل لا شيء، وآخرها مواجهة المنتخب الوطني أمام منتخب السنغال في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2021 بالكاميرون.
وخلال بطولة كأس الأمم الإفريقية 2021 الأخيرة والتي أقيمت في الكاميرون، أدار جوميز 4 مباريات، من بينها المباراة النهائية بين منتخب مصر الوطني أمام نظيره السنغالي، والتي انتهت بفوز الأخير بركلات الترجيح.
