قصر ثقافة نعمان عاشور يحتفل بذكرى ميلاد الأديب نحيب محفوظ بالدقهلية
تحتفل قطاعات وزارة الثقافة حتى آخر ديسمبر بذكرى ميلاد الأيب نجيب محفوظ وفي هذا الصدد احتفل قصر ثقافة نعمان عاشور التابع لفرقع ثقافة الدقهلية بذكرى ميلاد الكاتب نجيب محفوظ بعدد من الفعاليات المتنوعة منها محاضرة بعنوان حياة نجيب محفوظ.
قصر ثقافة نعمان عاشور يحتفل بذكرى ميلاد الأديب نحيب محفوظ بالدقهلية
دارت حول أن نجيب محفوظ ولد في حي الجمالية بالقاهرة عام 1911 والتحق بجامعه القاهرة ودرس الفلسفة وكتب روايات منها عيب الأقدار، السراب، نفاق النقد، بداية ونهاية وحصل على جائزه نوبل عام 1988 وهو أول عربي حصل على الجائزة ووصل بأعماله الي العالمية، بجانب معرض كتاب احتفالا بمولده أقيم على مدار ثلاث أيام، إلى جانب مجلة حائط للتعريف بنجيب محفوظ تضمنت ميلاده وأهم مؤلفاته ومواقفه الإنسانية والوطنية.
ونفذ بيت ثقافة أويش الحجر ورشة حكي عن الأديب نجيب محفوظ أوضحت أن نجيب محفوظ يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004 تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبًا واقعيًا، ويعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
وناقش بيت ثقافة سماد أشهر القصص التى تنوعت بين الخيالية، الواقعية، القصيرة، ومن أمثلة قصصه الضحكة على الشاطئ، همس الجنون، الطريق، أولاد حارتنا، الفجر الكاذب، فيما نظمت مكتبة سنتماي محاضره عن رموز بلدنا وهو الشيخ محمد متولي الشعراوي، ودارت حول أن الشعراوي هو عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق، يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة.
