الإفتاء: المزاح بالقول والفعل جائز شرعًا.. والنبي كان يمزح مع أولاده وأزواجه وأصحابه ويداعبهم
قالت دار الإفتاء المصرية، إن المزاح بالقول والفعل جائز شرعًا؛ لكن بشرطين: أحدهما: خلو الممازحة عما لا يُباح شرعا، والثاني: عدم المداومة عليه والإفراط فيه.
الإفتاء: المزاح بالقول والفعل جائز شرعًا.. والنبي كان يمزح مع أولاده وأزواجه وأصحابه ويداعبهم
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: المزاح والمداعبة بالنكات والطرائف، بالقول والفعل جائز شرعًا؛ بشرطين: أحدهما: خلو الممازحة عمَّا لا يُباح شرعًا، والثاني: عدم المداومة عليه والإفراط فيه.
وتابعت الإفتاء: المزاح بالقول والفعل جائز شرعًا؛ لما ثبت أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يمزح مع أولاده وأزواجه وأصحابه، ويداعبهم؛ فقالوا: له إنَّك تداعبنا، فقال لهم: «إنِّي لا أقول إلا حقًّا». وقد صرَّح العلماءُ بأنَّ المزاح بالقول والفعل من جملة المستحبَّات بشرطين:
- أحدهما: خُلو الممازحة عن الكذب الصريح والسباب، والاستهزاء، والسخرية ونحو ذلك مما نهى الشرع عنه.
- والثاني: عدم المداومة عليه والإفراط فيه حتى لا يؤدِّي المزاح إلى سقوط هيبة الممازح ووقاره من نفوس الناس.
وأكملت الإفتاء: وأما ما ورد من أحاديث يوهم ظاهرها تحريم المزاح بالقول أو الفعل؛ كقوله ﷺ «لا تمارِ أخاك، ولا تمازحه، ولا تَعِدْهُ موعدًا فتُخلفه»، فمحمول على المزاح الذي يحصل بسببه نقص في الدين.
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب التفاؤل ويبغض التشاؤم.
وأشارت دار الإفتاء خلال منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أنه إذا تأملنا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء، وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدًا.