إغلاق المدارس والسباحة وسط الثلوج.. ماذا فعل انخفاض درجات الحرارة في بريطانيا؟
تواجه بريطانيا انخفاضا شديدا في درجات الحرارة، وصلت إلى تحت الصفر، مصحوبا بتساقط الثلوج على مختلف أنحاء البلاد.
ويمارس المواطنون رياضات جديدة مثيرة للجدل، وهي السباحة في المياه المثلجة على الرغم من درجات الحرارة تحت الصفر، وعلى الرغم من تساقط الثلوج عليهم.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن المدارس ستظل مُغلقة لليوم الثاني على التوالي تجنبًا للانخفاض الشديد في درجات الحرارة المصحوب بأزمة الطاقة التي ضربت البلاد.
كوارث انخفاض درجات الحرار ببريطانيا
قالت الشرطة البريطانية منذ أيام قليلة، إنه تم العثور على جثمان 3 أطفال بعد سقوطهم في بحيرة متجمدة ببلدة سوليهال في إنجلترا، تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، وهناك طفلان آخران لن يتم العثور عليهما.
وأفادت تحريات الشرطة بأنهم كانوا يلعبون في بحيرة سوليهل بوسط إنجلترا وعندما انكسر الجليد سقطوا في المياه المتجمدة، وتستمر عمليات البحث عن الطفلين الآخرين أو أي شخص آخر قد سقط في البحيرة.
أزمة الطاقة والشتاء القارس
وأصبحت بريطانيا من أولى الدول التي تواجه نتائج كارثية من الحرب الروسية الأوكرانية، وما تلاها من أزمة طاقة وغذاء تهدد بمستقبلها.
ويقول بول جوزلينج مدير إحدى المدارس البريطانية، إنه كان يواجه مواقف صعبة خلال العام الدراسي الماضي على رأسها وجود العشرات من الطلاب حول منزله يحاولون الاحتماء من البرد القارس نظرًا لعدم وجود طاقة كافية في منازلهم للتدفئة.
ويرى مدير المدرسة البريطانية أن الوضع سيكون أسوأ هذا العام، نظرًا لقلة مصادر الطاقة، فضلًا عن أن أعداد الطلاب الذين يحاوطون مكتبه سيزداد بمطالب بتوفير وجبات الغذاء الصحية أيضًا.
وكانت رابطة المدارس في بريطانيا اجتمعت منذ أسابيع قليلة، لبحث كيفية مواصلة التعليم على مدار الفترة المقبلة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي طرأت على دول العالم خلال الفترة القيلة الماضية.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إنه من المحتمل أن يشهد الوقت المقبل، خفض أيام الدراسة إلى 3 أيام فقط، وذلك لمواجهة ارتفاع رواتب المدرسين بالبلاد.