جمال عبد الرحيم يطالب الصحفيين الإلتزام بإرشادات الانتخابات.. ويعرض كيفية الاقتراع لهذا العام
أصدر الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، وكيل أول نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، بيانًا، منذ قليل، موجهًا فيه عددًا من الإرشادات التي يجب على الناخبين الالتزام بها.
حيث أعلن “عبد الرحيم”، أن انعقاد الجمعية العمومية، سيكون يوم 1 مارس المقبل، على أن يبدأ تسجيل الحضور من العاشرة صباحًا، وحتى الثانية عشر ظهرًا، موضحًا أنه يمكن مد التسجيل لمدة ساعة، وذلك حسب قرار اللجنة المشرفة.
وأضاف رئيس اللجنة، في بيانه، أن الجمعية العمومةي ستجتمع مباشرًة عقب اكتمال الجمعية العمومية بمسرح النقابة، في الطابق الأرضي لمناقشة جدول الأعمال.
وتابع:”عقب اكتمال الجمعية العمومية، تتوقف عملية تسجيل الحضور، ويحق للزملاء الذين لم يسجلوا أسماءهم التوجه مباشرة للجان الانتخابية”.
وأوضح أنه في حالة عدم حصول أحد المرشحين لمنصب النقيب على الأغلبية المطلقة، وهي “50% +1” من أعداد الناخبين، تتم الإعادة في اليوم التالي 2 مارس، وتكون النتيجة بالأغلبية النسبية في تلك الحالة، على أن يتم الاقتراع بين المتساويين في نفس عدد الأصوات إن وجد.
وأكد أنه في حالة عدم اكتمال الجمعية العمومية، يؤجل انعقادها إلى يوم الجمعة 15 مارس، ويكون انعقادها صحيح بنسبة 25%، من الأعضاء المسددين للاشتراك، وفي حالة اكتمالها تبدأ إجراءت الاجتماع ثم التصويت.
وأشار إلى أن فرز الأصوات سيتم بطريقة علنية أمام الجميع، وذلك في الطابق الرابع بمبنى النقابة وبالتحديد في قاعة الراحل محمد حسين هيكل.
ولفت “عبد الرحيم” إلى أنه في حالة عدم اكتمال الجمعية العمومية بنسبة “25%” في المرة الثانية، تؤجل انعقادها لمدة أسبوعين، لحين حضور نفس النسبة من الناخبين.
وشدد على ضرورة سداد رسوم اشتراك النقابة للعام 2018 على الأقل، موضحًا أنه يمكن للناخب السداد في نفس يوم التصويت.
وطالب الناخبين بكتابة الاس الثلاثي في حالة وجود تشابه في الأسماء، مشيرًا إلى أن إضافة أي إشارة تبطل الصوت، كما أنه لا يجوز سوى اختيار 6 أفراد لعضوية المجلس، وذلك غير مقيد باختيار تحت السن أو فوقه.
تفاصيل اجتماع اللجنة بالمرشحين
وصرح “عبد الرحيم” في وقت سابق، أن مجلس النقابة أرسل خطابًا لمجلس الدولة، لانتداب 23 مستشارًا للإشراف على عمليتي الاقتراع والفرز، ورد مجلس الدولة بإعداد كشوف للقضاة المُشرفين.
وأضاف “عبد الرحيم”، خلال اجتماعه أمس الأربعاء، بالمرشحين على عضوية المجلس ومقعد النقيب، أن دور أعضاء اللجنة المشرفة لا علاقة له بالتصويت أو الفرز، سوى الإشراف بشكل عام، بما لا يُخل بمبدأ العدالة في التصويت.
وأكد رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات، أن دور اللجنة المشرفة على الانتخابات، يتلخص في انعقاد الجمعية العمومية، وتقديم مقترحات الزملاء وعرضها على العمومية حال انعقادها، ثم يأتي التصويت والفرز بإشراف مستشاري مجلس الدولة.
وأوضح جمال عبد الرحيم، أن اللجنة ستحاول وضع شادر أكبر أمام النقابة لتسجيل الجمعية العمومية، ليستوعب زيادة عدد أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، والتي تكتمل بحضور “50+1” أول مرة، وإذا لم تكتمل تؤجل أسبوعين.
ولفت عضو مجلس النقابة، إلى أن اللجنة خصصت الدور الأول والثاني والرابع لوضع الدعاية الانتخابية فقط.
وشدد رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، على أن مستشاري مجلس الدولة أشرفوا على الانتخابات الماضية دون أن يتقاضوا أي مقابل، مؤكدًا أن اللجنة ستحدد المقابل الذي سيتقاضاه المستشارين، بالإضافة إلى الوجبات.