دار الإفتاء: الزوجة الصالحة المؤمنة تذلل كثيرًا من الصعاب لزوجها إذا شاركته في همومه وآلامه
قالت دار الإفتاء المصرية، إن السيدة خديجة رضي الله عنها، ضربت أروع مثال لما تستطيع الزوجة المؤمنة أن تلعبه من دور كبير في نجاح زوجها، وثباته واستمراره في هدفه، عندما وقفت بجانب النبي عندما كذبه قومه وعادوه.
الإفتاء: الزوجة الصالحة المؤمنة تذلل كثيرا من الصعاب لزوجها إذا شاركته في همومه وآلامه
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لقد ضربت السيدة خديجة رضي الله عنها أروع مثال لما تستطيع الزوجة المؤمنة أن تلعبه من دور كبير في نجاح زوجها، وثباته واستمراره في هدفه، عندما وقفت بجانب النبي ﷺ عندما كذبه قومه وعادوه، فالزوجة الصالحة المؤمنة تذلل كثيرًا من الصعاب لزوجها إذا شاركته في همومه وآلامه؛ وبذلك تخفف عنه عبء هذه الهموم، وتبث في نفسه الاستمرار والثبات.
على جانب أخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدعاء للمتوفى بجملة: اللهم اجعل مثواه الجنة أمر جائز شرعًا، مضيفة: التعبير بكلمة المثوى مقترنة بالجنة في الدعاء لا حرج فيها، لا من جانب الشرع ولا من جانب اللغة.
بعد الجدل على السوشيال.. الإفتاء: الدعاء للمتوفى بجملة اللهم اجعل مثواه الجنة جائز شرعًا
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الدعاء للمتوفى بجملة اللهم اجعل مثواه الجنة، مضيفة: الدعاء للمتوفى بجملة: اللهم اجعل مثواه الجنة أمر جائز شرعًا، فالتعبير بكلمة المثوى مقترنة بالجنة في الدعاء لا حرج فيها، لا من جانب الشرع ولا من جانب اللغة.
وتابعت الإفتاء: ولا عبرة بقول مَن يدَّعي أنَّ التعبير بـ المأوى أو المستقر هو الذي يصحُّ استعماله مع الجنة دون المثوى؛ فهذا كلام غير صحيح.
وزعم البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الماضية، أن الأصح قول أو لفظ المأوى أو المستقر عند الدعاء للمتوفى وليس لفظ المثوى.