نائب وزير المالية: ما يزعجنا حاليا ليس الدين الخارجي بل وصول خدمة الدين لمستويات مزعجة
قال أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية إن الدين الخارجي في مصر يمثل 45% من الدين الحكومي لتمويل الموازنة وهذا الدين هو ناتج من صندوق النقد وبعض البنوك الدولية بمتوسط سداد 9 سنوات لافتا إلى أن 65% من هذا الدين بالسعر الثابت مضيفا: نواجه بعض المخاطر عند التمويل لكن ما يزعجنا ليس الدين بل ما يزعجنا هو خدمة الدين السنوي والذي وصل إلى مستويات مزعجة وهذه هي الحقائق على حد تعبيره.
وأضاف أحمد كجوك خلال المؤتمر الذي نظمته كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في النسخة الخامسة من الفعالية السنوية لبوابتها الاقتصادية Business Forward أن الحل يكمن في استخدام الدين وإدارته بشكل جيد وأن نقلل من الدين الخارجي مقابل الناتج المحلي.
من المهم معرفة كيفية إدارة الدين
وأوضح كجوك خلال كلمته بالمؤتمر لا يوجد دولة ليس لديها دين لكن من المهم أن نعرف كيف ندير الدين وحجمه وأن نخلف بيئة ممكنة ولتحقيق ذلك لا بد من الإنفاق على البنية التحتية وهى من الممكن أن يقوم بها أيضا القطاع الخاص وهو قادر على إدارة الأصول.
وتابع: أن وثيقة مليكة الدولة تعطي القطاع الخاص عددا من المجالات التي يرغب الاستثمار فيها كما يجب وضع إطار جيد للقطاع الخاص كي يقود.
السندات السيادية الخضراء
وحول السندات السيادية الخضراء التي أصدرتها الحكومة مؤخرا قال إن معدلات النمو بها كانت جيدة لكن هناك بعض الملاحظات.
وشارك في المؤتمر السنوي لـ كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة كل من هشام عز العرب، عضو مجلس الإدارة غير التنفيذي بالبنك التجاري الدولي، ومها صالح، خريجة الجامعة عام 2002 وخبيرة التجارة الخارجية.
كما شارك في الجلسة الثانية التي ناقشت الدين الخارجي لمصر كل من أحمد جلال، الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق، وعلياء المهدي، الخبير الاقتصادي ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للحديد والصلب، وأحمد كوجك، خريج الجامعة عام 1999 ونائب وزير المالية للسياسات المالية والإصلاح المؤسسي.
أما الجلسة الثالثة والأخيرة التي أقيمت تحت عنوان "ما هي آفاق التوسع للقطاع الخاص؟" فتحدث فيها حاتم العزاوي العضو المنتدب لشركة بيكو الزراعية وياسمين الحيني القائم بأعمال مدير مؤسسة التمويل الدولية في مصر وسامح حسن خريج الجامعة عام 1987 ورئيس مجلس إدارة شركة صافولا للأغذية.
