في ذكرى وفاة صاحب الحنجرة الذهبية عبد الباسط عبد الصمد.. لقاء مع ابن أخيه وصور عائلية نادرة
قال أحمد عبد الحميد عبد الصمد ابن شقيق الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في لقاء خاص مع القاهرة 24 في الذكرى الـ 34 لوفاة الشيخ في 30 نوفمبر1988 إن الشيخ كان متواضعًا جدًا وخدومًا ولا يفرق بين مسلم ومسيحي.
لا يفرق بين مسلم ومسيحي
وأضاف قائلا: كان لي صديقي مسيحي تأخر عن وحدته في الجيش فلجأ لي؛ كي أوسط عمي فضيلة الشيخ له خوفًا من الحبس وعلى الفور استجاب عمي الشيخ وكتب خطابا لقائد الكتيبة وتم العفو عن صديقي إكرامًا لفضيلة الشيخ.
واصلًا للرحم يسأل عن الجميع
واصل ابن شقيق الشيخ حديثه: كان الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وصالًا للرحم ومتواضعًا جدًا وخدومًا ولا يمر شهر حتى يأتي إلى بلدته المراعزة في أرمنت غرب الأقصر، والتي كان متعلقا بها روحيًا بشكل كبير، ويسأل عن جميع أفراد العائلة وأهل البلد ويجلس على (الدكة) أمام البيت يستقبل الناس من أهل البلد وحتى الزائرين الأجانب محبي الشيخ ويقضي حاجاتهم.
موقف لا ينسى
وأردف أن الشيخ له مواقف معه لا تنسى موضحا: على الرغم من أن كل المواقف معه لا تنسى، قبل فرحي سألني ماذا تريد هدية زواجك فأجبت على الفور يكفيني أن تقرأ القرآن لي في يوم زفافي واستجاب لطلبي وقرأ القرآن في يوم زفافي.
عائلة الشيخ
وتابع ابن شقيق الشيخ: كان الجد محمد عبد الصمد موظفا بالسكة الحديد، ثم عمي الأكبر محمود موجه لغة عربية، يليه أبي عبد الحميد وكان أيضا موجهًا للغة العربية، ثم الثالث في الترتيب عمي الشيخ عبد الباسط، وآخرهم عمي عبد المنعم وكان يعمل في البترول وجميعهم يحفظون القرآن الكريم.
أبناء الشيخ
كان للشيخ 4 بنات و7 أولاد توفي ابنه الأكبر محمد وبنت وبقي 9 وجميعهم من حفظة القرآن الكريم حيث كان يحرص الشيخ على أن يأتي لهم بمحفظ في البيت يتدارس معهم القرآن بأحكامه، وانتهج ابناه طارق وياسر نهج أبيهم في قراءة القرآن الكريم.
لا ينسى أهل قريته
واسترسل ابن شقيق الشيخ قائلًا: لما علم الشيخ أن هناك العديد من الحوادث تحدث لأبناء القرية بسبب قطارات القصب تدخل وتبرع لبناء نفق يمر به أبناء القرية أسفل شريط القطار لحمايتهم، وتبرع ببناء مدرسة أسماها السادات بالقرية، ثم بنى مسجدًا؛ ليكون منبرًا للصلاة وتحفيظ القرآن الكريم لأهل البلدة.
صور نادرة من داخل قرية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
