بيطلبوا منشطات جنسية.. رفض دعوى تتهم هبة قطب بإهانة الرجل المصري وإحالتها إلى النيابة العامة
قررت محكمة جنح الدقي رفض الدعوى المقامة من أحد المحامين ضد الطبيبة هبة قطب، لاتهامها بإهانة الرجل المصري، وقضت بعدم اختصاص المحكمة مكانيًا وإحالتها إلى جهات التحقيق لإحالتها لمحكمة العجوزة الجزئية.
محاكمة هبة قطب
جاء هذا بعد أن صرحت في أحد البرامج التلفزيونية بأن الرجل المصري يكون حنين وطيب لو في الحرام فقط، وأن الرجال يوهمون أنفسهم لتبرير زواجهم مرة أخرى، معقبة: بيطلبوا منشطات جنسية ويدخلوا في أزمات قلبية، والحقيقة إن الرجل يتوهم أنه قادر على الزواج حتى يعطي نفسه المبرر للزواج مرة أخرى.
ودفع المحامي أشرف عبد العزيز في دفاعه بعدم قبول الدعويين الجنائية والمدنية، لبطلان التكليف بالحضور، لإعلان صحيفة الدعوى على مقر عمل هبة قطب في عيادتها الكائنة أيضًا في شارع عبدالمنعم رياض بالمهندسين، إذ أن الثابت بالأوراق أن إعلان صحيفة الجنحة المباشرة ذاتها تم على مقر عملها بعيادتها، وليس لشخصها ولا في موطنها، وبالتالي فإن هذه الإعلانات تكون قد وقعت باطلة ولا تنعقد بها الخصومة.
وأكد عبد العزيز في دفاعه انتفاء صفة المدعي بالحق المدني لعدم وجود مصلحة قائمة يقرها القانون، حيث نصت المادة 3 من قانون المرافعات على أنه: لا يقبل أي طلب أو دفع لا تكون لصاحبه فيه مصلحة قائمة يقرها القانون.
وقال: قررت محكمة النقض أن من المقرر أن الدعوى هي الالتجاء إلى القضاء لحماية الحق أو المركز القانوني المدعى به ومن ثم يلزم لقبولها توافر الصفة الموضوعية لطرفي هذا الحق الطعن المدني رقم 864 لسنة 53ق جلسة 4/1/1987 لم يلحق بالمدعى ثمة أضرار لا مادية ولا معنوية حتى يحق له المطالبة بالتعويض.