مصر تقفز 42 مركزًا في مؤشر نضج الحكومة الرقمية خلال 2022 | إنفوجراف
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إنفوجرافيك جديدا يرصد تقدم مصر في مؤشر نضج الحكومة الرقمية خلال 2022؛ حيث قفزت مصر 42 مركزًا في المؤشر بين عام 2020 و2022؛ فقد قفزت من المرتبة الـ 111 في عام 2020 لتصل إلى المرتبة الـ 69 في عام 2022، لتأتي مصر بذلك ضمن فئة الدول المتقدمة جدًّا (A) خلال 2022 بمعدل نقاط 0.751 نقطة.
ويقيس مؤشر نضج الحكومة الرقمية 198 دولة على مستوى العالم ويقوم على 4 مؤشرات رئيسة و48 مؤشرا فرعيا، تتراوح نقاط المؤشر بين 0 الأقل و1 الأعلى.
مصر تقفز 42 مركزًا في مؤشر نضج الحكومة الرقمية خلال 2022
جاء تقييم مصر في المؤشرات الفرعية مرتفعًا مثل مؤشر الأنظمة الحكومية الأساسية؛ وقد جاءت فيه ضمن فئة الدول المتقدمة(A)، ومؤشر تقديم الخدمات الحكومية الرقمية وجاءت أيضا ضمن فئة الدول المتقدمة (A)، ومؤشر التفاعل الرقمي مع المواطنين وجاءت ضمن فئة الدول المتوسطة (B)، ومؤشر ممكنات التحول الرقمي الحكومي وجاءت ضمن فئة الدول المتقدمة (A).
كما قام المركز بمتابعة ورصد أحدث توقعات وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجلة الإيكونومست بشأن السياحة العالمية، حيث توقعت الوحدة ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى العالم بنسبة 30٪ في عام 2023، ليصل إلى 1.6 مليار سائح، ويأتي هذا بعد نمو بنسبة 60٪ في عام 2022، ورغم ذلك فقد أشارت الوحدة أن عدد السياح الوافدين على مستوى العالم لن يصل إلى مستويات ما قبل الجائحة عام 2019 عندما بلغ 1.8 مليار سائح.
فيما أضاف التقرير، إلى أن تعافي أعداد السياح الوافدين سيختلف من منطقة لأخرى، ففي حين شهد جزء كبير من الشرق الأوسط انتعاشًا كاملًا بالفعل، فإن التعافي في أوروبا الشرقية لن يتحقق قبل عام 2025 بسبب تأثير الحرب الروسية الأوكرانية، في حين ستصل معظم المناطق الأخرى إلى التعافي الكامل في عام 2024.
كما توقع التقرير أن يتعافى السياح الوافدين في العالم إلى مستويات قريبة من مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية عام 2023، مع انحسار الخوف من "كوفيد –19" ورفع القيود، ولكن الحرب الروسية الأوكرانية وما صاحبها من عدم استقرار سياسي وتفاقم التضخم عالميًّا والتباطؤ الاقتصادي بالإضافة إلى استراتيجية الصين الصارمة لاحتواء الوباء قد أدت تلك العوامل مجتمعة إلى توقعات وحدة الاستخبارات الاقتصادية الوصول إلى مستويات التعافي في عام 2024 وليس عام 2023، مع احتمال حدوث اضطراب كبير في هذه الأثناء، مما قد يؤثر على السياحة العالمية، حيث ستكافح الفنادق والمطاعم والمطارات للتعامل مع نقص العمالة ومتطلبات الأجور وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.
